طالبت مجموعة من كبار الشخصيات السياسية وكبار الشخصيات العسكرية والمؤرخين البريطانيين، الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بالابتعاد عن تتويج الملك تشارلز، العام المقبل، بعد تداعيات الفيلم الوثائقى على نتفليكس.
ووسط مجموعة من الأصوات المرموقة التى تدعو هارى وميجان للبقاء فى المنزل، قال وزير سابق فى مجلس الوزراء، إن "الزوجين يجب ألا يكونا حاضرين بشكل قاطع فى وستمنستر أبى عندما يتوج تشارلز فى 6 مايو المقبل"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الملك تشارلز وهارى وميجان
أظهر استطلاع رأى، أيضًا، أن ما يقرب من نصف البريطانيين يعتقدون أنه يجب تجريد عائلة ساسكس من ألقابهم الملكية، ويعتقد 42 فى المائة أن هارى يجب ألا يكون فى خط الخلافة بعد الآن، وتأتى ردود الأفعال بعد أيام من تضمين الحلقات الأولى من المسلسل، مزاعم هارى حول "التحيز اللاواعى" العنصرى والعرقى فى العائلة المالكة.
ومن جهته، قال زعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث، "إذا كانوا يكرهون العائلة المالكة كثيرًا فلماذا يحضرون التتويج؟"، فيما ردد ديفيد ميلور، عضو حزب المحافظين المخضرم، هذه الكلمات، قائلاً: "لا ينبغى أن يحضروا التتويج، لا ينبغى لهم أن يأتوا بشكل قاطع، إنهم يكسبون المال من بيع أسرهم، أعتقد أنه يجب توضيح أن الشعب البريطانى لا يريدهم هناك"، كما توقع أن الناس سيكونون مؤهلين تمامًا للاستهجان إذا حضر الزوجان"، مضيفًا: "إنهما زوجان لا أمل لهما فى مسارهما الحالى".
هارى وميجان ماركل
بدورها، أضافت المؤرخة والمؤلفة أنطونيا فريزر: "أتمنى ألا يأتوا لأننى أريد أن يكون الملك والملكة محور الاهتمام.. يقلقنى أنه إذا جاءوا، فقد تضيع الكاميرات الوقت عليهم"، فيما أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة ديلى ميل، أن نصف الجمهور تقريبًا يوافق على أنه يجب منع الزوجين من حضور التتويج، وأيضًا، يعتقد ضعف عدد الأشخاص أن الأمير هارى يجب استبعاده من تسلسل الخلافة وتجريده من لقب دوق ساسكس، مقارنة بمن يعتقدون أنه ينبغى السماح لهم بالحفاظ على مكانتهم.