أكد هشام فاروق المهيرى رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مشاركة مصر بالقمة العربية - الصينية بالرياض أمر طبيعى فهى نبض العروبة والجهاز التنفسى العروبى، ومؤهلة لأن تكون أكبر الأسواق الجاذبة للاستثمارات الصينية، ويعطي مزيدا من الدفع للاقتصاد ويعزز من فرص الاستثمار. وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بالقمة التى رسمت التاريخ السياسى والاقتصادى الجديد بين القوة العربية وعملاق الاقتصاد العالمى الحديث إيذانا لانطلاق الشراكة فى المجالات الاستثمارية.
وأضاف فى تصريحات صحفية له، أن تلك القمة لها مردودات إيجابية واسعة الصدى عبر جوانب عدة منها يتعلق بمستقبل وشكل الاستثمار وتنوعه ببن القطبين العربى والصينى والتشديد على رفضهما تسييس منظومة "حقوق الإنسان" كما أن التعاون سيعمل على إلغاء فكرة سيطرة القطب الأوحد على الاقتصاد العالمى، وهو ما يتطلب من الآخرين إلقاء نظرة الوداع على نظم السيطرة والهيمنة .
وشدد على أن القمة سجلت أهمية الشرق الأوسط الذى صار محط أنظار الاستثمارات الصينية وهو يصنع سلة اقتصادية جديدة ويقلل من التبعية الاقتصادية والسياسية، ويعزز فكرة تنويع مصادر التعاون الاقتصادي.
يذكر أن القمة لها أهمية، خاصة وأنها تأتي في ظل أوضاع عالمية شديدة الصعوبة على رأسها تداعيات جائحة كوفيد- 19 والأزمة الأوكرانية الروسية وانعكاساتهما على تباطؤ الاقتصاد العالمى وارتفاع معدل التضخم في كثير من بلدان العالم.
