"التعليم" تعقد ورشة عمل لوضع إطار مؤسسى لمركز التعلم عن بعد للمعلمين

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 07:01 م
"التعليم" تعقد ورشة عمل لوضع إطار مؤسسى لمركز التعلم عن بعد للمعلمين جانب من اللقاء
كتب: محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ورشة عمل لمديرى فروع الأكاديمية المهنية للمعلمين بالمقر الرئيسى للأكاديمية بالسادس من أكتوبر لمناقشة وضع إطار مؤسسى لمركز وطنى للتعلم عن بعد للمعلمين على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء 14،13) ديسمبر 2022، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو وشركة هواوى وبرعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

 

وأكدت الدكتورة زينب محمد خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين على أهمية المشروع خاصة بعد جائحة كورونا، وأن الهدف الرئيسى هو إنشاء مركز للتعلم عن بعد تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين، وأن المشروع يرتكز على التطوير المهنى المستمر للمعلمين ومديرى المدارس والمشرفين التربويين بمرحلة التعليم قبل الجامعى.

 

وأضافت أن المشروع يوفر تدريب وتعليم عن بعد لتنمية مهارات المعلمين وتحقيق التنمية المستدامة، والاستعداد لمواجهة أى مشكلة والتعامل معها بما يتناسب مع الأهداف التعليمية، وبما يحقق نقلة نوعية فى تدريب المعلمين ومهاراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا في التعليم بما ينعكس إيجابيًا على مهارات المعلمين.

 

ومن جهتها، أوضحت الدكتورة ملك زعلوك مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالى أن المعلم هو المحور الأساسي للعملية التعليمية فى الدستور المصرى،  وأن الدولة تسعى إلى ضمان تطوير كفاياتهم الأكاديمية ومهاراتهم المهنية لتحقيق جودة التعليم بما يتوافق مع رؤية مصر 2030،  وأوضحت أن ورش العمل تتضمن تقديم الإطار المؤسسى المقترح للمركز والمنهجية التى يقوم عليها ورؤية المركز ورسالته والقيم المؤسسية، والبرامج التي يقدمها، كما سيتم تنفيذ ورش عمل فى مجموعات مصغرة للمشاركة فى وضع السياسات والحلول والتحديات التى يمكن أن يواجهها المركز الجديد مع وجود دعم من المشاركين لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين عن بعد والتفاعل داخل المدارس، من خلال تفعيل اللامركزية والارتكاز على تطوير الأداء المهنى للمعلم.

 

وأشارت مارى أن مانوسن أخصائي برامج التعليم باليونسكو إلى أنه فى إطار العمل على الوصول إلى المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع يأتى إنشاء مركز للتعلم عن بعد للمعلمين، وذلك فى إطار مبادرات اليونسكو المختلفة  للتطوير المهنى المستمر للمعلمين بما يعزز التحول الرقمى فى التعليم وتوفير مصادر التعليم المفتوحة، وإنشاء منصات التعلم عبر الإنترنت، بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين،  مؤكدًة على أهمية بناء قدرات المعلمين، وأن المركز يضم استديو لتصميم محتوى تعليمى خاص بالأكاديمية لعمل مصادر تعلم خاصة بالمعلمين، ومنصة ومكتبة رقمية لتلبية احتياجات المعلمين وبناء قدراتهم لتحقيق الاستدامة، وعمل دورات تدريبية للمعلمين على المهارات الرقمية والتعلم عن بعد وتطوير سياسات ومعايير وطنية شاملة لتحقيق كفاءة المعلمين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدماجها فى خطط التعليم الشاملة.

 

ولفت دكتور فوزى بارود نائب رئيس تقنية المعلومات جامعة اللويزة وكرسى اليونسكو للمصادر التعليمية المفتوحة، إلى أن ورش العمل تناقش الإطار المؤسسى للمركز والموارد التعليمية المفتوحة، وأهمية التعليم عن بعد وأهمية المعلم باعتباره أساس العملية التعليمية، وأوضح أن هدف اليونسكو من إنشاء المركز  هو تطوير كفاءات المعلمين بالمدارس ومشاركة الخبرات مع المسئولين، وإن إطار عمل الورشة يتناول شرح المصادر التعليمية المفتوحة وأهميتها.

 

ومن جهتها، أكدت نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين أن هذه الفعالية تأتى فى إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز الشراكة الدولية مع المؤسسات ذات الصلة بما يلبى تطلعات الإدارة السياسية للدولة ويحقق متطلبات تطوير منظومة التعليم، وإتاحة التعليم والتدريب عن بعد للجميع بجودة عالية وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للارتقاء بمكانة المعلم المصرى.

 

ناقشت الورشة إطار عمل المركز، والسياق العام للتعليم المصرى، والواقع الراهن للأكاديمية المهنية للمعلمين، والحاجة إلى سياسة قومية للمعلم لدعم المبادرة، والبنية التحتية، والنظرية البنائية، ونموذج الدمج والربط لأغراض تربوية، ونموذج مجتمع الاستقصاء، ومزايا التعلم عن بعد ومتطلبات النجاح.

 

جدير بالذكر أن المركز يهدف إلى تقديم إطار مؤسسى من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العملية التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها فى إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وممثلى مؤسسات تدريب المعلمين ومدربى المعلمين ومطورى المناهج ومصممى البرامج التعليمية، بالإضافة إلى توفير فرص للمناقشة مع المشاركين لتحسين جودة الإطار المحلى.

 

جاء ذلك بحضور الدكتورة ملك زعلوك مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة زينب محمد خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتور فوزى باردو نائب رئيس تقنية المعلومات جامعة اللويزة وكرسى اليونسكو للمصادر التعليمية المفتوحة، ومارى أن مانوسن أخصائي التعليم عن بعد باليونسكو، وممثلى شركة هواوى، ومديرى فروع الأكاديمية المهنية للمعلمين، وفريق الخبراء التربويين القائمين على المشروع بالتعاون مع اليونسكو.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة