نشر اليوم السابع على مدار الساعات الماضية عددا من الأحداث الهامة لعل أبرزها تطورات سوق الذهب فى مصر والبورصة العالمية، وكذلك حركة الأسهم فى البورصة المصرية، وأداء بعض الوزارات وأنشطتها المختلفة.
تطور أسعار الذهب اليوم
تشهد أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 في التعاملات المسائية تذبذبا واضحا، حيث يسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 1650 جنيها للجرام وفي بعض أوقات التداول يصل إلي 1700 جنيها للجرام ، وفيما يلي ملخص أسعار الذهب الآن.
أسعار الذهب اليوم
عيار 18 سجل 1414 جنيها.
عيار 21 سجل 1650 جنيها.
وعيار 24 سجل 1886 جنيها.
والجنيه الذهب 13200 جنيه.
ويترقب المستهلك حركة الذهب في مصر بشكل مستمر، ويراقب سعر المعدن الأصفر في البورصة العالمية، إضافة إلي كافة التطورات في البورصة العالمية للذهب، ويترقب سوق الذهب هذا الأسبوع تطورات عدة أبرزها إعلان الفائدة الأمريكية يوم الاربعاء القادم والتي سيكون لها آثار واضحة على حركة الذهب وحجم الطلب على المعدن الثمين في البورصة العالمية.
قفزة فى المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة تجاوزت 60% منذ بداية شهر أغسطس الماضى، ليصل إلى مستوى 15150 نقطة، وارتفعت عدد العمليات المنفذة خلال جلسة اليوم الثلاثاء، لتصل إلى 103.7 ألف عملية على الأسهم المقيدة بدون صفقات، لتسجل أعلى مستوى على الإطلاق، وربح رأس المال السوقى 26.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 970.955 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 1.6 مليار ورقة مالية بقيمة 3.7 مليار جنيه، عبر تنفيذ 103.7 ألف عملية لـ203 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 81.79% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 7.09%، والعرب على 11.12%، واستحوذت المؤسسات على 31.28% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 68.71%.
ومالت صافي تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات العربية والأجنبية للبيع بقيمة 125.6 مليون جنيه، 13.1 مليون جنيه، 964.9 ألف جنيه، 48.4 مليون جنيه، 313.4 مليون جنيه، على التوالي، فيما مالت صافي تعاملات المؤسسات المصرية للشراء بقيمة 501.5 مليون جنيه.
وزير المالية: اقتصادنا أكثر تنوعا ويستطيع امتصاص الصدمات
استهل الدكتور محمد معيط وزير المالية، حديثه مع طلاب وأساتذة وعمداء كليات جامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، قائلاً: «اوعوا حد يفقدكم الأمل فى بلدكم أو أنفسكم، ولا تسمعوا للأصوات المحبطة.. اجتهدوا فى دراستكم وأعمالكم.. أنتم قادة المستقبل، وكل واحد منكم سيكون قصة نجاح لمصر».
وأضاف الوزير، خلال ندوة بعنوان: «الاقتصاد المصرى وسط التحديات»، أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، ومؤسساتها الوطنية، وأبنائها المخلصين، قادرة على تجاوز كل المحن والأزمات العالمية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع إنهاء الأزمات المستعصية والمتراكمة لسنوات طويلة بحلول جذرية وأبرزها أزمة الطاقة، حتى أصبحت مصر جاذبة للاستثمارات، ببنية تحتية قوية وقادرة على استيعاب الأنشطة الإنتاجية، على نحو يحقق التنمية الصناعية المنشودة.
وأوضح الوزير، أن هناك ٣ أزمات متتالية ومتلاحقة ومتداخلة تسببت فى هزة عنيفة لبنية الاقتصاد العالمى، حيث تشابكت تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للحرب فى أوروبا، والتغيرات المناخية، وفرضت معًا تحديات غير مسبوقة، تمثلت فى اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، وموجة تضخمية حادة انعكست فى ارتفاع الأسعار العالمية لسلع الغذاء والوقود، وتكلفة التمويل، حتى أصبحت الفجوة التمويلية تتزايد للاقتصادات الناشئة مع صعوبة الوصول للأسواق الدولية، لافتًا إلى أن تغيرات المناخ تفرض على الدول النامية أعباءً تمويلية ضخمة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، فى ظل ظروف عالمية استثنائية، بالغة التعقيد.
وقال الوزير، إن الاقتصاد المصرى، بات أكثر تنوعًا وشمولاً؛ على نحو يجعله يمتلك القدرة على امتصاص الصدمات الداخلية والخارجية بقدر كبير من المرونة، لافتًا إلى أننا دخلنا أزمة كورونا بأداء قوى يشكل ثمرة برنامج وطنى شامل وناجح للإصلاح الاقتصادى بادر به الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسانده الشعب المصرى، وسجلنا معدلات نمو إيجابية ٣,٣٪ و٣,٦٪ خلال عامى «الجائحة»، ورغم تأثرنا بالحرب فى أوروبا لكننا بادرنا بحزمة استباقية؛ لتخفيف حدة التضخم المستورد من الخارج، وتعزيز الحماية الاجتماعية للمواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
أضاف الوزير، أننا نجحنا، رغم الظروف العالمية الاستثنائية شديدة الصعوبة، فى تحقيق مؤشرات جيدة للأداء المالى فى العام ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، المنتهى فى يونيه الماضي، حيث حققنا فائضًا أوليًا ١,٣٪ من الناتج المحلى الإجمالي، مقارنة بعجز أولي ٣,٥٪ فى العام ٢٠١٥/ ٢٠١٦، مشيرًا إلى أن عجز الموازنة تراجع من ١٢,٥٪ في العام المالى ٢٠١٥/ ٢٠١٦ إلى ٦,١٪ بنهاية يونيه الماضى، واستطعنا أيضًا النزول بمعدل دين أجهزة الموازنة من ١٠٢,٨٪ فى ٢٠١٥/ ٢٠١٦ إلى ٨٧,٢٪ فى يونيه الماضى.
إطلاق خدمة إصدار الختم والتوقيع الإلكترونى بالغرف التجارية
أعلنت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رسميًا عن بدء تقديم خدمة التوقيع والختم الإلكترونى بمقر الغرفة الرئيسى بمنطقة باب اللوق، وفرعها بمركز التميز بجراج الأوبرا بالعتبة، يأتى ذلك فى إطار دعم منتسبيها من تجار وصناع ومستثمرين ومؤدى خدمات، ومساعدتهم على تنفيذ توجهات الدولة فى تطبيق منظومة التحول الرقمى وإصدار الفاتورة الإلكترونية.
وأكّد المهندس إبراهيم العربى أنه تم التعاقد مع شركات " مصر المقاصة وإيجيبت تراست وفيكسد مصر " المتخصصة فى تقديم خدمات الختم والتوقيع الإلكترونى، وتم تخصيص أماكن لها فى المقر الرئيسى للغرفة بباب اللوق، وفى مركز التميز بجراج الأوبرا بالعتبة لمساعدة التجار فى الحصول على الختم والتوقيع الإلكترونى، وهو ما يسهل التعاملات الاقتصادية على منتسبى الغرفة طبقًا لأحدث الطرق العصرية وإصدار الفاتورة الإلكترونية والتوجه العام للدولة وخطتها التنموية ورؤيتها 2030.
وأشار "العربي" إلى أن تقديم خدمة التوقيع والختم الإلكترونى تأتى طبقًا للخطة التطويرية العامة التى تنفذها الغرفة لتطوير كافة الأنشطة، بما يؤدى إلى تطوير الأنشطة المختلفة، وبالتالى ينعكس هذا على التنمية الحقيقية للاقتصاد القومى الذى نسعى جميعًا إلى رفع معدلات نموه، خاصة أن منتسبى الغرف التجارية يمثلون القاعدة العريضة لاقتصادنا القومى.
