أعربت الولايات المتحدة عن فخرها بالعمل في شراكة مع الحكومات والمؤسسات في إفريقيا، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لتعزيز أهداف الصحة العامة المشتركة.
وأفاد البيت الأبيض، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بأنها بينما تواصل واشنطن العمل لإنهاء مرحلة وباء كورونا الحادة، فإنها لا تزال ملتزمة بتعزيز النظم والمؤسسات الصحية وتعزيز الأمن الصحي العالمي ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والملاريا والسل والنهوض بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وصحة الأم والمولود والطفل وسد الفجوات في التغذية والأمراض غير المعدية وتسريع وتيرة الجهود لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأكد البيان أن تعزيز العدالة الصحية، بما في ذلك الإنصاف والمساواة بين الجنسين، من أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، مضيفا أنه منذ انطلاق الإدارة الأمريكية الحالية، استثمرت الولايات المتحدة والتزمت بتوفير ما يقرب من 20 مليار دولار في برامج صحية في منطقة إفريقيا.
وأوضح أن هذا المبلغ يشمل ما يقرب من 11.5 مليار دولار للتصدي لفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وأكثر من ملياري دولار لمكافحة الملاريا وأكثر من ملياري دولار لدعم تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وكذلك صحة الأم والطفل وأكثر من ملياري دولار لمعالجة التداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية لفيروس كورونا.
وأشار البيت الأبيض - في بيانه - إلى أن استثمارات الولايات المتحدة وشراكاتها في مجال الصحة في إفريقيا أنقذت ملايين الأرواح وعززت النظم الصحية وجعلت إفريقيا والعالم أكثر استعدادًا للتهديدات الحالية والمستقبلية للأمن الصحي.
وبحسب البيان، انخفضت معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال ووفيات الملاريا في جميع أنحاء القارة انخفاضًا كبيرًا بفضل الشراكة والاستثمار المستمرين.
من ناحية أخرى، وقع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مذكرة تفاهم مع منظمة الخيمة لمساعدة اللاجئين بهدف إرشاد عشرات الآلاف من اللاجئين بهدف تحسين أمنهم الاقتصادي وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
وذكرت فالز نويس مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، أنه تحت قيادة منظمة الخمية فإنهم ملتزمون بتوفير فرص عمل وتدريب وإرشاد لعشرات الآلاف من اللاجئين من أجل تحسين أمنهم الاقتصادي وتسهيل اندماجهم في بلدنا وبلدان أخرى.
واستعرض بلينكن المساعدات التي تقدمها بلاده من أجل مساعدة الملايين من اللاجئين حول العالم، موضحا أن هناك أكثر من 100 مليون شخص يرغمون على مغادرة منازلهم، من بينهم حوالي 35 مليون شخص من اللاجئين وطالبي اللجوء، وأكثر من مليون طفل ولدوا لاجئين ومروا بظروف صعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة