فى إطار توجيهات الرئيس المستمرة بتقديم أوجه الدعم لهذه الفئات وحمايتهم بمظلة الحماية والرعاية الاجتماعية، تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، نرصدها كالتالى:
وطلقت وزارة التضامن، برنامج "تكافل وكرامة" بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية.
بالإضافة لمد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن البالغين 65 سنة فأكثر أو من لديهم عجز كلى أو إعاقة.
واستفاد من برامج الدعم النقدى " تكافل وكرامة والضمان الاجتماعى " ما يقرب من 4.1 مليون أسرة حتى الآن بعد التوجيهات بدخول 450 ألف أسرة جديدة ضمن تكافل وكرامة.
كما تم إطلاق برنامج سكن كريم، بهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى وترميم أسقف المنازل للأسر لكفالة حقها فى العيش فى سكن كريم.
أيضا تم إطلاق برنامج "أطفال بلا مأوى"، بهدف حمايـة الأطفـال بلا مـأوى، مـن خـلال تقديــم خدمـات الرعايـة والتأهيــل لهـم ودمجـهم فى المجتمـع، وتوفير وحـدة حـمـايـة الـطـفـل، وتعمل هذه الوحدة على تطوير منظومة الحماية والرعاية المقدمة للأطفال بشكل عام والأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص.
اما بالنسبة لقضايا المرأة، فوجدت اهتماما كبيرا فى عهد الرئيس السيسى الذي أعلن منذ الأيام الأولى لولايته انحيازه للمرأة المصرية ومساندته لكافة حقوقها، واشترطت وزارة التضامن ببرنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة"، وإلزام الأسر بإرسال فتياتها إلى التعليم كشرط أساسى للحصول على الدعم النقدى.
اهتمت أيضا الدولة بأصحاب المعاشات بسبب انخفاض دخولهم على مدار السنوات الماضية وتم تحسين دخلهم، من خلال زيادة الحد الأدنى للمعاش، وكان من أبرز القرارات التي تؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على حماية أصحاب المعاشات، إصراره على صرف وضم العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات، وأقر مجلس النواب قانون مقدم من الحكومة، لزيادة معاش الأجر المتغير من أجل ضم هذه العلاوات.