قال المصرى يحيى نادي، أحد المشاركين في برنامج "منشد الشارقة"، الذي تنتجه قناة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، للتنافس مع المشتركين العرب في منافسات البرنامج، الذين بلغوا هذا العام 12 متسابقاً: الإنشاد هو رسالتي في الحياة، فأنا لم أكتف بأدائه وتكوين فرقة خاصة لممارسته، ولكنني اتجهت إلى تدريس فنونه، وإنشاء مركز لتدريب الأطفال على الإنشاد، اهتماماً مني بالارتقاء بالمجال الفني في بلدي، بمدينة بنها، وتكوين أول فرقة إنشاد ديني للأطفال.
ويعتبر نادي مشاركته في منشد الشارقة استكمالاً لرسالته، خاصة وأنه حاول المشاركة في البرنامج قرابة الخمس مرات، منذ العام 2016، فقال: "جعلتني محاولاتي المتكررة أواجه موقفاً طريفاً مع طاقم عمل منشد الشارقة، الذي تذكروا رؤيتي أكثر من مرة، فأخبرتهم بأنني لن أتوقف عن المحاولة حتى أصل يوماً ما إلى الشارقة،. وهو ما حدث أخيراً في هذا الموسم فوق توقعاته، للدرجة التي دفعته إلى تأجيل حفل زفافه، حيث تزامن قبول يحيى في "منشد الشارقة" مع عقد قرانه، وهو ما علق عليه بالقول: "أسعى إلى إيصال صوتي لكل العالم، وهذا لن يحدث دون أن أشارك في منشد الشارقة".
بدأت مسيرة نادي في الإنشاد عندما كان في الثامنة من عمره، بدعم أخيه بهاء الدين نادي، حيث اتجه الأخوان لتلاوة وحفظ القرآن في كتاب قريتهما "عرب أبو ذكري"، التابعة لمركز أوسنا بمحافظة المنوفية، التي وصل يحيى إلى إمامة المصلين ورفع الآذان في مسجدها، مع مواصلته للدراسة في جامعة بنها، للحصول على درجة البكلريوس في التربية الرياضية.
وتبلورت تجربة الأخوان نادي بتأسيسهما لفرقة "آل نادي" للإنشاد الديني، التي نمت حتى بلغ عدد المنتسبين إليها 12 منشداً، مع 4 عازفين للدفوف، شاركوا في الأداء بأكثر من 700 حفل على مستوى الجمهورية، في مسارح وزارة الشباب والرياضة، في مسيرة تكللت بالمشاركة في مهرجان سماع الدولي لأربع دورات في وكالة الغوري بمنطقة الأزهر في القاهرة.
يحيى نادى
منشد الشارقة
منشد الشارقة