لا يختلف اثنان على أن البرتغالى كريستيانو رونالدو من أساطير كرة القدم الحية لما حققه من ألقاب وأرقام وإنجازات صعب تكرارها سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التى لعب لها، لكن ما عاشه رونالدو فى عام 2022 كان الأصعب فى مسيرته الرياضية فماذا حدث ؟
بدأ رونالدو الموسم الكروى هذا العام بالغياب عن الفترة التحضيرية لناديه السابق مانشستر يونايتد وبالتالي بدأ الموسم على دكة الاحتياطي ولم يشارك سوى دقائق معدودة وكان السر فى ذلك مروره بأصعب لحظات حياته بسبب وفاة ابنه الرضيع بعد أشهر من ولادته.
وكتب رسالة حزينة عبر حسابه بـ"إنستجرام": "إنه أكبر ألم يمكن أن يشعر به أى والد قد دُمرنا ونطالب بالخصوصية فى هذا الوقت الصعب للغاية ولدنا.. أنت ملاكنا.. سنحبك للأبد".
وتوالت الصدمات على رونالدو بعد بداية ولا أسوأ فى الدورى الإنجليزى، حيث شارك فى 10 مباريات ولم يسجل سوى هدف واحد وبعد فترة التوقف لتجهيزات كأس العالم فى قطر خرج رونالدو للصحافة لينتقد ناديه ومدربه ويقرر النادى فسخ تعاقده معه بالتراضى.
وخلال كأس العالم شارك رونالدو فى 5 مباريات ولم يسجل سوى هدف واحد مع خروج منتخب بلاده البرتغال من دور الـ8 أمام منتخب المغرب لينتهى هذا العام بصورة واحدة تتصدر كل صحف العالم، وهى بكاء رونالدو.