قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، إنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برؤساء المناطق الجديدة قبل نهاية العام، وسيتم الإعلان عن التوقيت لاحقا.
وأضاف للصحفيين ردا على سؤال بشأن مخطط لقاء بوتين مع زعماء المناطق الأوكرانية الأربع التي انضمت إلى روسيا إن الموعد معروف، لكن الكرملين سيبلغ عنه في الوقت المناسب، وفق "فرانس برس".
وحول ما إذا كانت السلطات الروسية تدرس هدنة رأس السنة أو عيد الميلاد، وما إذا كانت ستقبل مثل هذا الاقتراح من السلطات الأوكرانية، إن وجدت، صرح بيسكوف: "لا، لم ترد أي مقترحات من أحد... وموضوع كهذا ليس على جدول الأعمال".
وأشار بيسكوف إلى أنه يتفق مع رأي نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن أنظمة باتريوت، إذا تم تسليمها من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية.
وقال بيسكوف: "مما لا شك فيه... لكنني لن أعلق على ذلك بعد، لأن هذه كلها تقارير إعلامية (حول عمليات التسليم المحتملة). التقارير الإعلامية غير موثوقة هذه الأيام، لذلك دعونا ننتظر بعض المعلومات الرسمية".
وبشأن مسألة إمكانية انضمام إلى تشرنيجوف وأوديسا إلى قوام روسيا الاتحادية، قال بيسكوف إن الأمر سيعتمد على اختيار المواطنين.
وهذا الأمر يُفسر على أن روسيا منفتحة على احتمال انضمام هذه المناطق إليها، فالمناطق السابقة انضمت إلى روسيا بعد إجراء استفتاءات فيها خلال سبتمبر الماضي، في خطوة رفضتها كييف والغرب من خلفها.
ومع ذلك، قال بيسكوف إن الأولوية هي حماية سكان دونباس، والوضع في دونيتسك ليس سهلا.
وأضاف: "كل شيء يعتمد على اختيار المواطنين، على قرار الناس... المهمة الأساسية هي حماية الناس في جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين... نرى وضعا صعبا في دونيتسك، وبالطبع، يركز الجيش على هذا أولا وقبل كل شيء، العملية العسكرية الخاصة مستمرة".
وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت، يوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خططها لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع صاروخية من طراز "باتريوت".