زى النهارده منذ 6 سنوات، استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود فى الجلسة الثالثة عشر فى محاكمة 67 متهماً - بينهم 51 محبوسين - باغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات جلال مسعد، الذى قال بعد حلف اليمن، إنه يعمل تاجر سيارات، وأن المتهم أبو القاسم أحمد على اشترى السيارة التى استخدمت فى تفجير موكب النائب العام المستشار الراحل هشام بركات منه، فى معرض سوق السيارات بمدينة نصر، والمتهم أخبره بأن بطاقته الشخصية ضائعة، واشترى السيارة باسم والدته.
فيما قامت المحكمة بعرض المتهم على الشاهد وسط 4 متهمين آخرين، ليتعرف الشاهد على المتهم، وأكد المتهم أنه تعرض للتعذيب للإدلاء بأشياء لم يرتكبها.
وكشفت التحقيقات، عن انتماء المتهمين للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة