أعلنت وكالة ناسا اليوم أن المسبار المتجول "المركبة الفضائية" قد التقط صوت من الغبار المريخى لأول مرة، ويمكن أن يساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تأثير الغبار على بعثات المريخ المستقبلية، وفقا لتقرير engadget.
والتقطت ميكروفونات العربة الجوالة الغبار في 27 سبتمبر 2021 وبالنسبة للأذن العادية يبدو الأمر مشابهًا لميكروفون يلتقط هبوب رياح على الأرض، لكن العلماء يمكنهم معرفة المزيد.
وقالت ناعومي مردوخ، عالمة الكواكب ومؤلفة التقرير الجديد، لصحيفة واشنطن بوست: "مع مرور الغبار فوق المثابرة، يمكننا في الواقع سماع التأثيرات الفردية للحبوب على المسبار ويمكننا فى الواقع عدهم.
والغبار عامل مهم فى التخطيط لبعثات المريخ، ويمكن أن يؤدى إلى تآكل الدروع الحرارية للمركبة الفضائية، وإتلاف الأدوات العلمية، وإعاقة المظلات، وخنق الألواح الشمسية.
ويقدر العلماء الزوبعة المسجلة بعرض يبلغ حوالي 82 قدمًا وارتفاع 387 قدمًا وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مخيفًا، إلا أن هذه العاصفة الصغيرة نسبيًا لم تلحق الضرر بالمركبة الجوالة.
والتقطت المثابرة أيضًا صورًا للعاصفة التي تقترب، وكان على العلماء تنسيق أدواتهم لزيادة احتمالات تسجيل العاصفة، ولا تسجل العربة الجوالة سوى مقتطفات صوتية تدوم أقل من ثلاث دقائق ولا تفعل ذلك إلا ثماني مرات في الشهر.
وتم إطلاق المسبار الذى يبلغ طوله 10 أقدام تقريبًا في 30 يوليو 2020 ولمس تربة المريخ فى 18 فبراير 2021، وتستخدم ناسا المركبة لاستكشاف فوهة جيزيرو والبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة كجزء من مهمة المريخ 2020 .
من الجدير بالذكر، أن المسبار الفضائي هو مركبة فضائية آلية بدون طاقم ولا تدور حول الأرض بل تستعمل لاستكشاف الفضاء الخارجي، حيث يتم إطلاقها في الفضاء الخارجي بهدف استكشاف واحد أو أكثر من الأجرام السماوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة