قدمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واجب العزاء إلى أسرة المفكر وشيخ النقاد المصريين والعرب الراحل الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية، الذي أقيم مساء اليوم، في قاعة الصفا، في مسجد المسجد طنطاوى.
وشهد العزاء عدد من قيادات وزارة الثقافة السابقين والحالين، أبرزهم الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب السابق، والدكتور شوكت المصرى، والدكتور خيرى دومة، الدكتور سعيد توفيق، الدكتور سامى سليمان، الدكتور وائل فاروق، والدكتور سامح فوزي.
كما حضر العزاء كل من الدكتور محمد فضل شقيقه، والأستاذ فضل شقيقه، والأستاذ أحمد الصاوى زوج ابنته لميس فضل، والمهندس مروان فضل حفيده، وشادى فضل حفيده، والسفير أسامة العشيري عديله، والمهندسة هالة مصطفى زوجة ابنه المرحوم المهندس أيمن فضل،
وُلد الدكتور صلاح فضل (محمد صلاح الدين عبدالسميع فضل) بقرية شباس الشهداء بوسط الدلتا في عام 1938م، اجتاز المراحل التعليمية الأولى الابتدائية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، حصل على ليسانس كلية دار العلوم – جامعة القاهرة عام 1962م. عمل معيدًا بالكلية ذاتها منذ تخرجه حتى عام 1965م.
أُوفِد في بعثة للدراسات العليا بإسبانيا وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م. عمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م. تعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للإسهام في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.
عمل بعد عودته أستاذًا للأدب والنقد بكُلِّيتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر. وعمل أستاذًا زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974م حتى عام 1977م. أنشأ خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975م.
انتقل للعمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1979م حتى الآن.
انتُدب مستشارًا ثقافيًّا لمصر ومديرًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980م حتى عام 1985م. رأس في هذه الأثناء تحرير مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد. اختير أستاذًا شرفيًّا للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة.
نتُدب بعد عودته إلى مصر عميدًا للمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985م حتى عام 1988م. وعمل أستاذًا زائرًا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994م. كما عمل أستاذًا للنقد الأدبى والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيسًا لقسم اللغة العربية وهو الآن أستاذ متفرغ فيها.
كما انتُدب لتولي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في يناير 2002م حتى مارس 2003م حينما أحيل للتقاعد بعد بلوغه السن القانونية.