مكاسب بالجملة تعود على مصر بعد استضافة مؤتمر المناخ.. 10 مليارات دولار لتمويل "برنامج نُوَفِّى".. شراكات واسعة تسلط الضوء على القاهرة كمركز إقليمى للطاقة الجديدة.. وتوقيع اتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار

الخميس، 15 ديسمبر 2022 07:00 ص
مكاسب بالجملة تعود على مصر بعد استضافة مؤتمر المناخ.. 10 مليارات دولار لتمويل "برنامج نُوَفِّى".. شراكات واسعة تسلط الضوء على القاهرة كمركز إقليمى للطاقة الجديدة.. وتوقيع اتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار قمة المناخ
كتبت - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدد من المكاسب التي حققتها الدولة المصرية في ضوء استضافتها لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ ،COP27 الذي استضافته مدينة شرم الشيخ، علي المستويين الدولي والمحلي فضلا عن التفاوضي، استعرضتها وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في مٌذكرة رسمية تقدمت بها إلي لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان.
 
و أكدت المذكرة، علي ما أظهره مؤتمر المناخ من قدرة الدولة المصرية علي تنظيم حدث دولي بهذا الحجم وهو ما عكس التنسيق والتناغم بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، فضلا عن تسليط الضوء من الإعلام الدولي علي جمهورية مصر العربية، لاسيما في التعامل مع ملف تغير المناخ علي المستوى الدولي وكذلك الوطني وأيضا القدرة التنظيمية والجدية في تنفيذ التزاماتها.
 
وألقت الوزيرة أيضا، الضوء علي المكسب المُحقق علي مستوي المسار التفاوضي، حيث لأول مرة يتم إدراج بند الخسائر والأضرار علي أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة، مشيرة إلي أنه تم الانتهاء من التفاوض علي بند (6) الخاص بسوق الكربون وكذلك برنامج عمل التخفيف والمضي قدماً في كل من التكيف والتمويل لمناقشتهم في المؤتمر القادم المزمع عقده في دولة الإمارات.
 
ويأتي في مقدمة المكاسب علي المستوى المحلي، حشد التمويل لبرنامج نوفي ( ربط الطاقة والغذاء والمياه) تنفيذًا لجزء من خطة المساهمات الوطنية المُحدثة وذلك من خلال منظمات التمويل الدولية بمبلغ حوالى 10 مليار دولار تتضمن مشروعات قطاع النقل.
 
يُشار في هذا الصدد، إلي أن "برنامج نُوَفِّي" يعد الآلية التى تعمل وزارة التعاون الدولى من خلالها للترويج لقائمة مشروعات التنمية الخضراء فى قطاعات المياه والغذاء والطاقة، والتى تأتى فى طليعة خطوات الدولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وحشد جهود المجتمع الدولى لدعم التحول الأخضر فى مصر. 
 
كما تشير المذكرة الحكومية إلي التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوقيع الاتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار، وفتح شراكات واستثمارات جديدة على المستوى الوطني مع شركاء التنمية والقطاع الخاص في مشروعات تغير المناخ وبالأخص في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، مما يسلط الضوء على مصر لتكون مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة.
 
يأتي ذلك فضلا عن فتح المجال أمام القطاع الخاص للسوق الطوعي للكربون وهي نقطة تتيح للقطاع الخاص العمل في ملف تغير المناخ وبيع شهادات الكربون، و رفع الوعي الجماهيري بموضوعات تغير المناخ وخاصة فئة الشباب.
 
ومن النقاط الهامة التي ألقت عليها المذكرة الضوء، تحويل شرم الشيخ التي استضافت مؤتمر التغيرات المناخية، إلى مدينة خضراء مما يساهم فى تشجيع حركة السياحة العالمية للمدينة.
 
جدير بالذكر، أن فعاليات الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ، التي استضافتها مصر، لاقت إشادة دولية واسعه، لاسيما وما بذل من مجهود استمر لأكثر من 14 يوما فى 53 جلسة، مفاوضات بين البلدان المشاركة في القمة.
 
وأبرزت صحف العالم النتائج التي تتحقق للمرة الأولى، أبرزها إنشاء صندوق "المناخ الأخضر" لدعم جهود الدول النامية في الوفاء وإسهاماتها المحددة وطنياً وتعزيزها لخفض الانبعاثات وهو ما يعد انتصارا لحقوق الدول النامية المتضررة جراء التغيرات المناخية.  






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة