أكد وزير الاتصال الحكومى الأردنى فيصل الشبول، أن الأردن يعيش ظروفا اقتصادية صعبة، وزادت صعوبتها أكثر بفعل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال الشبول - في تصريحات للتلفزيون الأردني مساء اليوم /الخميس/ - إنه لدى الحكومة خطط اقتصادية للتخفيف من الأعباء الاقتصادية وزيادة النمو الاقتصادي.
وأضاف الشبول أن الحديث مع مجلس النواب، خلال الأيام الماضية، كان حول الأوضاع المالية العامة، كاشفا أن "موازنتنا السنوية 11.4 مليار ومجمل الإيرادات من الضرائب بالإضافة إلى المنح تشكل 9 مليار أي أن هناك دين سنوي بمقدار ملياري دينار".
وتابع: "70% من الموازنة تذهب للرواتب والتقاعد، وعلينا 1.3 مليار دينار كخدمة للدين (فوائد على القروض المتراكمة على الأردن)"،
ونوه الشبول إلى أنه وبالرغم من ذلك فإن أرقام التضخم لا تزال في أدنى مستوياتها بسبب التدخلات الحكومية التي بدأت قبل الحرب الأوكرانية الروسية بإجراءات جمركية وتخفيض ارتفاع أسعار بعض السلع.
وأكد أن "تثبيت أسعار المحروقات - أواخر العام الماضي - حين كانت في أعلى مستوياتها، راكم مبالغ كانت ستصرف في الموازنة الرأسمالية، ولم تصرف بهدف تحمل تكاليف ارتفاع أسعار المحروقات".