تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم أحمد الجعفري، عن حرص الدولة على دعم إعادة التدوير للمخلفات ومعالجتها والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات، بإنشاء مجموعة من مصانع التدوير الجديدة ورفع كفاءة المصانع القائمة وإنشاء المدافن الصحية والمحطات الوسيطة على أكثر من مرحلة تغطى كافة المحافظات.
وتسابق الحكومة الزمن للإسراع فى تنفيذ الخطة التنفيذية لمنظومة المخلفات بأعلى مستوى لإحداث تغيير كبير فى مستوى النظافة بالشارع المصرى يحقق رضا المواطنين والتغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة والتخلص الآمن منها من خلال منظومة جديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات.
وياتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حول رفع كفاءة المنظومة والتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها ووقف التدهور البيئي.
وتعتبر منظومة إدارة المخلفات الصلبة هى إحدى أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة فى إطار الأهداف الأممية وكذا أهداف رؤية مصر 2030، حيث أنها تسهم فى تحقيق الاستدامة لموارد البيئة، وتحرص وزارة التخطيط لدعم المنظومة والعمل مع الوزارات الشريكة لتنفيذها بأعلى جودة.
وتوفر المنظومة الجديدة مصادر للطاقة النظيفة من خلال تكنولوجيا التدوير التى تهدف لتوليد الطاقة، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة لقطاع كبير من الشباب.
وتم بالفعل توقيع عقد تنفيذ المرحلة الرابعة من البنية الأساسية لمنظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات بتكلفة قدرها مليار جنيه وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتضمن العقد الذى تم توقيعه تنفيذ 9 مدافن صحية آمنة منها 2 مدفن بمحافظة مطروح بمنطقة العلمين وسيوة ومدفن بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء و3 مدافن بمحافظة البحر الأحمر بمناطق القصير وحلايب وشلاتين ومدفن بمنطقة رأس سدر بجنوب سيناء وعدد 2 مدفن بمحافظة سوهاج بمدينتى سوهاج وجهينة، كما يتضمن العقد إزالة ورفع التراكمات التاريخية للمخلفات بكمية قدرها 2.1 مليون طن بجميع المحافظات
وفى الفترة الماضية تم الانتهاء من العديد من مشروعات البنية التحتية للمخلفات فى المحافظات ورفع ملايين الاطنان من القمامة التاريخية والمتولد اليومى قدرت بحوالى 280 مليون طن للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحفاظ على البيئة.
وتركز المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات تركز على دور الإدارة الرشيدة للمخلفات فى الحد من تزايد آثار التغيرات المناخية، وخاصة فى ظل الدور الذى تلعبه مصر كرئيس لمؤتمر المناخ الحالى COP27، والذى سلط الضوء لأول مرة فى مؤتمرات المناخ على إدارة المخلفات كمكون رئيسى للحد من آثار التغيرات المناخية وقدم رسالة هامة للعالم بأهمية ملف المخلفات وتأثيره فى حجم الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية والتى لابد من التعاون ونقل التكنولوجيات الحديثة للدول لمعالجته.