أكد عادل عقل، الخبير التحكيمى، أن الحكم المكسيكي سيزار راموس ظهر متوترا خلال إدارته لمواجهة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي إلى أقيمت مساء الأربعاء بالدور نصف نهائي للمونديال، وانتهت بفوز غير مستحق للديوك بهدفين دون رد.
وأضاف عقل باستوديو المونديال بتليفزيون اليوم السابع أن الحكم راموس تغاضى عن احتساب ركلتي جزاء للمنتخب المغربي في شوط اللقاء الأول في الدقيقة 27، 45، على رغم أن الحكم كانت لديه زاوية رؤية مناسبة جدا، وكان تمركزه جيدا إلا أنه لم يتخذ القرار الصحيح خاصه في المخالفة الأولى على لاعب فرنسا ثيوهانانديز في الدقيقة 27، واحتسبها مخالفة على لاعب المغرب بوفان سفيان، وأشهر له البطاقة الصفراء في قرار خاطئ فنيا وإداريا، مما أثر بشكل كبير على نتيجة المباراة التي شهدت سيطرة كاملة من نجوم الأطلسي، كما أن غياب الـ"VAR" عن المشهد ولم يتدخل طبقا للبروتوكول فى مشهد مثير للجدل تحكيما، في الوقت الذى عاد الحكم وتغاضى عن مخالفة أخرى للمنتخب المغرب على شوامينى لاعب فرنسا داخل منطقة جزائه، تستوجب ركلة جزاء صحيحة لكن الحكم والـVAR "شاهد ماشفش حاجة" في الدقيقة 45 في قرارين مؤثرين فى اللقاء.
وأشار عقل إلى أن الحكم تغاضى عن العديد من البطاقات الصفراء خلال اللقاء، حتى أن هناك مخالفات تستوجب إنذارا بعد تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة طبقا للقانون كان يكتفى بالتحذير الشفوي على حساب تطبيق القانون، وتكرار مشهد الاكتفاء بالتحذيرات الشفوية خلال المباراة أكثر من 8 مرات خلال 100 دقيقة عمر المباراة بسياسية "معلش المرة دي"، كأنها مباراة ودية وليست مباراة إقصائية في أكبر بطولات كرة القدم على الإطلاق.
وقال عقل: "المساعدان كانا أفضل حالا من الحكم بعدما أشارا على 8 حالات تسلل، في الوقت الذى سمحا باستمرار اللعب في أكثر من هجمة مؤثرة خلال المباراة، وتعد هذه المباراة الأسوأ للحكم المكسيكى في المباراة الـ4 التى أدارها خلال البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة