اهتم بجمع العملات النادرة، كان الغرض توثيق تاريخ العملات المصرية، استمر على مدار 47 عاما باحثا عن العملات النادرة، حتى تطور الأمر فأصبح مهتما بتفاصيل متعددة أبرزها أوجه الاختلافات بين العملات وبعضها، أيضا اقتناء مجموعات لعمليات مصرية لحقب زمنية كاملة.
وأجرى "اليوم السابع" لقاء مع عم مجدى أحد أقدم المهتمين بهواية جمع العملات النادرة داخل دمياط.
"الأمر لا يتجاوز كونه هواية، أنا أحاول توثيق عملات مصر وتاريخها، أبحث كثيرا عن العملات النادرة لهذا الغرض" بهذه الجملة بدأ مجدى أقدم جامعى العملات بدمياط حديثه لنا، واستكمل قائلا: "هناك تفاصيل عديدة هواية جمع العملات لها علم خاص، كل ما أتمناه هو توثيق تاريخ بلدى عبر هذه الهواية"، وأشار "لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق، عندما بدأت فى البحث وجدت أشياء كثيرة لم أكن أعلمها، مثلا هناك أرقاما للعملات تشير إلى أنها أصبحت نادرة، أيضا هناك بعض الاختلافات التى تحتاج منا إلى توثيقها".
واستكمل الحديث قائلا "الجنيه المصرى وصناعته لها تقدير كبير خارج مصر، العملة الورقية المتداولة حاليا والتي تمزج بين الفن الإسلامي والفرعوني، لها شأن كبير، صناعة مصر دائما تلفت انتباه الجميع".
وأكد أيضا أنه حاول نقل تلك الهواية إلى أجيال جديدة ضمانا لاستمرار عمليات التوثيق التى بدأها، مشيرا إلى أن هناك من تعلم منه تلك الهواية مضيفا إليها التطورات التى يحتاجها العصر الحالى.
وتجاذب أحد الهواة الشباب أطراف الحديث قائلا: "توثيق تاريخ مصر شرف لأى شخص، لدى شغف كبير فى هذا الأمر، الآن أنا أقدم تقريرا عن تلك الوثائق لمساعدة الآخرين والمهتمين بهذا الشأن، أنا فقط أحاول جذب الانتباه إلى تاريخ العملة المصرية وتوثيقها لكن بطريقة عصرية تناسب متطلبات العصر الحالى"
عاد عم مجدى للحديث قائلا: "رسالتى لمن يهوى جمع العملات ابدأ بما تراه مناسبا، واعلم أنك تقدم خدمات ربما يحتاج إليها الآخرون بعد سنوات عديدة، العملات المعدنية لها شأنها اهتم بذلك، أرى أنه علينا الاهتمام بهذا الجانب فهو إرث ثقافى للمصريين".
العملات--(2)
العملات-النادرة-(1)
العملات-النادرة-(2)
العملات-النادرة-(3)
عملات-نادرة-ولكل-عملة-حكاية-(1)
عملات-نادرة-ولكل-عملة-حكاية-(2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة