أعلن المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميترى بيسكوف أن الرد على قرار الدول الغربية بوضع سقف لأسعار النفط الروسى فى صيغته النهائية سيتم نشره قريبا.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة، "يتم حاليا الاتفاق على النقاط النهائية، ونتوقع نشر الرد الروسي قريبا".
كانت العقوبات الغربية على النفط الروسي قد دخلت حيز التنفيذ في 5 ديسمبر الجاري، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن استلام النفط الروسي المنقول عن طريق البحر.
كما فرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي حدًا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارًا للبرميل.
كانت روسيا تقليديا هي المورد الرئيسي للنفط لأوروبا، حيث غطت حوالي 20 بالمائة من احتياجات دول أوروبا من المواد البترولية.
ورداً على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بدأت الدول الغربية بوضع تدابير عقابية، من بينها الحد من عائدات موسكو من صادرات النفط.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن السلطات المختصة في روسيا أكدت أن الطائرات المسيرة، التي استخدمتها أوكرانيا لشن هجمات على شبه جزيرة القرم ومناطق روسية أخرى، كانت من تصنيع شركة "Spektreworks" الأمريكية.
وقالت "سبوتنيك": "إن السلطات المختصة في روسيا قامت بتحليل المكونات الإلكترونية للطائرات المسيرة، التي تم اعتراضها والتي تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة مرافق البنية التحتية الروسية، ولا سيما في مناطق سيفاستوبول وجمهورية القرم وكورسك وبيلجورود وفورونيج".
وأضافت: "أن معلومات الجهات المختصة الروسية تثبت أن إلكترونيات الطيران ومحطات التحكم للطائرات المسيرة تم تصنيعها في شركة "Spektreworks" الأمريكية، التي أجرت تعديلها واختبارها الأولي في مطار "سكوتسديل" بولاية أريزونا"، مشيرة إلى أن التجميع النهائي واختبارات الطيران لهذه الطائرات تمت في وقت لاحق على أراضي بولندا بمنطقة مطار "رزيسزو"، الذي تستخدمه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كنقطة إمداد رئيسية للتشكيلات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت وكالة الأنباء الروسية أنه تم تركيب الرؤوس الحربية وبرمجة مهمة الطيران والإطلاق الفعلي على المسيرات بالقرب من أوديسا و"كريفوي روج".
وتؤكد هذه المعلومات وفقا للجانب الروسي، على تورط مباشر للولايات المتحدة وبولندا في إعداد وتنفيذ أعمال إرهابية مشتركة على الأراضي الروسية.