كشف شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية التي أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاقها عن آليات العمل في القناة والموضوعات التي سوف يتم مناقشتها، وقال إن الإنتاج الذي سوف يقدم على شاشة القناة لا يعتمد فقط على القناة الوثائقية، ولكن هناك إنتاج من داخل القناة ومن خارجها، ومن داخل مصر وخارجها، موضحًا أن القناة موجهة في الأساس إلى المشاهد المصري والعربي.
وأضاف في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنهم يعملون خلال الفترة الحالية على العديد من الأفلام الوثائقية في العديد من المجالات المختلفة منها التاريخية، الفنية، التنموية، بالإضافة إلى أن هناك موضوعات تعتمد على الوثائقية بشكل كلاسيكي، وأفلام أخرى تعتمد على تصوير المشاهد الدرامية "دكيو دراما".
أما فيما يخص اسم القناة والشعار الخاص بها، أوضح "سعيد" أنه: "سوف يتم الإعلان عنه خلال الفترة القليلة المقبلة، وأن البث التجريبي في يناير والبث الرسمي إن شاء الله في مايو"، مشيرًا أن التحدي الأهم بالنسبة لهم الآن هو محاولة استنهاض صناعة الفيلم الوثائقي في السوق المصري.
كما كشف أنه جارٍ توقيع عدد من بروتوكلات التعاون مع جهات معنية بصناعة الفيلم الوثائقي، متابعًا: "وكمان هيتم الإعلان عن آلية التوظيف والتعيين في القناة قريبا".
وذكر رئيس القناة الوثائقية إن هذه الخطوة بدأت في فبراير 2018 بفردين فقط هو والإعلامي أحمد الدريني الذي تولى قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة، مضيفا: "دا كان التأسيس الأول لهذه التجربة مرورا بوحدة الأفلام الوثائقية اللي على مدار 4 سنين اتوسعت بعدد أفراد وإنتاج أفلام أكتر، حتى وصلنا لأكثر من 50 فيلم وثائقي".
وأكد أنهم كانوا يعملون في البداية في اتجاهين وهم: الإسلام السياسي، وتدعيم الهوية المصرية، إضافة اتجاه جديد مؤخرا وهو العمل على إنقاذ الكنوز الوثائقية المنسية، ثم قامت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد ذلك لتحويله إلى قطاع للإنتاج الوثائقي ينبثق من خلاله أول قناة وثائقية مصرية.