في محاولة لإعطاء رؤية أكبر لمشاركة المرأة في الفنون يعمل متحف برادو الإسباني على تحديث ملصقاته لتعكس النساء الراعيات للفنون وهواة الجمع الذين جعلوا مجموعته ممكنة.
وفي حين ركز المتحف مؤخرًا المعارض التاريخية على فنانات مثل سوفونيسبا أنجيسولا، لافينيا فونتانا، وكلارا بيترز، هذه هي المرة الأولى التي يسلط فيها برادو الضوء على النساء المؤثرات اللائي روجن للفنون في حياتهن.
البرنامج الجديد، المسمى El Prado en feminine، يعتمد على بحث أجرته مؤرخة الفن نويليا جارسيا بيريز من جامعة مورسيا فقد حللت بيريز ملصقات الأعمال في مجموعة برادو التي تم إنتاجها بين عامي 1451 و 1633، وقدمت النتائج التي توصلت إليها في ندوة في المتحف في مارس، تم تطوير البرنامج بالتعاون مع المعهد النسائي التابع لوزارة المساواة، ومن المتوقع إجراء مزيد من المناقشات حول هذا الموضوع يومي 6 و7 مارس المقبلين.
وتلقت اللوحات والمنحوتات المعروضة من مجموعة برادو التي تندرج ضمن هذه الفترات الزمنية عناوين ونصوص توضيحية جديدة، تشمل التغييرات تحديث السرد العام (على سبيل المثال، تم إلغاء تسمية أكدت بشاعة ملكة إنجلترا السابقة ماريا تيودور).
وظلت بعض القطع المحدثة في المخزن مثل صور إيزابيل كلارا يوجينيا وألبرتو دي أوستريا لبيتر بول روبنز وبيتر بروجل الأكبر، على التوالي، ولوحة للملكة آن ملكة النمسا من عام 1616، بواسطة بارتولومي جونزاليس وجرى نقل أعمال أخرى داخل المتحف، من بينها تمثال نصفي لإليانور النمسا وماريا من المجر لجاك دوبرويك وليوني ليوني على التوالي.