وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن جائحة كورونا لم تنته ولكن هناك تراجع عظيم فى الإصابات اليومية وصل لأكثر من 95% حاليا، وتابع: منظمة الصحة العالمية لم تعلن انتهاء الجائحة لكنها قالت أن الجائحة فى طريقها للانتهاء بفضل انتشار التطعيمات واللقاحات التى حاصرت الفيروس وساهمت فى رفع مناعة البشر فى مواجهة الفيروس.
وأكد الدكتور حسام حسنى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن البرتوكول العلاجى الشمولى الذى وضعته اللجنة بشكل متخصص ساهم فى تراجع المضاعفات وأصبح المريض يتعافى بشكل كبير وسريع وانخفاض المضاعفات وحدتها وصل بنا إلى صفر وفيات فى أحيان كثيرة، وتابع: نسبة قدرة البرتوكول العلاجى على الشفاء وصلت ل 98%.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن الدولة وفرت أكثر من 100 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة لتطعيم المواطنين ب5 جرعات منهم جرعتين اساسيتين و3 جرعات تنشيطية على فترات متباعدة وذلك لرفع المناعة فى مواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن أدوية المنوكلونا أنتى بدى، لعب دورا فى حماية المرضى، وأشار إلى أن هذه الفترة أصبحت فترة حضانة المرض أقل وقدرته على التفاعل مع الجسم بسبب متحوراته المختلفة وضعفها.
وأشار الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن الشركات ستظل توفر التطعيمات بشكل مستمر وتقوم بتحديثها سنويا فالقاح الخاص بكورونا أصبح هام للوقاية من المرض وينبغى علينا الحرص على تناوله سنويا مثل لقاح الانفلونزا والمكورات الرئوية وتابع : العالم كل يوم بيفهم الفيروس أكثر وبالتالى يسهل التعامل معه وتقديم العلاج بسهولة للمريض وفق حالته.
وقال: فيروسات الانفلونزا وكورونا والفيروس المخلوى والمكورات الرئوية كلها فيروسات تنفسية تنشط فى فصل الشتاء ومعظمها لها لقاحات ماعدا الفيروس المخلوى والعالم حاليا يبحث له عن لقاح ويجتهد فى ذلك وتابع : هذه الفيروسات تنشط وتتفاعل ويكون لها مضاعفات مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ولديهم أمراض مزمنه واستكمل : اتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة واتباع إجراءات الوقاية يضمن حماية من الأمراض بشكل عام.
وأوضح أن نسب الإشغال فى المستشفيات أقل من 5 % حاليا والدخول للمستشفيات بسبب الأمراض التنفسية قد يكون فى المتوسط السنوى لذلك الوقت لكن فيما يتعلق بكورونا تحديدا فان الدخول انخفض لأقل درجة ممكنة وهو ما يؤكد ضعف متحورات الفيروس التى من اشهرها الاوميكرون الذى كان شرسا واصبح ضعيف حاليا وقال الطقس الحياتى خلال السنوات المقبلة هو الحرص الشديد على تطبيق اليات مكافحة العدوى والتعايش بشكل طبيعى مع العالم.