ظهرت الأسرة الثامنة عشر بالدولة المصرية القديمة فى أعقاب حلقة من الفوضى تعرف اليوم بالفترة الانتقالية الثانية حوالى عام 1550 قبل الميلاد، وظهر ملك محارب يدعى أحمس الأول من الغموض لطرد الهكسوس الآسيويين من منطقة دلتا النيل بتكييف عربة يجرها حصان حول أحمس الجيش المصرى إلى قوة ديناميكية سيطرت على الشرق الأدنى والنوبة "شمال شرق إفريقيا" كما أنه كرس أسطورة التحرير الملكية المصرية التي شرعت سيطرة الأسرة على السلطة، مؤكدا أنه حامي الإله ماعت (إله الحقيقة والوئام) من قوى الفوضى.
ووفقا لموقع هيستورى إكسترا حول أحمس وخلفاؤه موارد مصر إلى المجد وإنشاء المعابد للآلهة التي دعمت قوتها ولا عجب أن معظم الفراعنة قالوا إن ملك الآلهة آمون نفسه أنجبهم. في الواقع، أصبح معبد آمون فى الكرنك دولة داخل دولة.
كان الملوك مدعومين من النخب الذين كانوا في حالة عمل مثل حكامهم خذ أحمس مثالا هو الذى الذى كان جنديًا ناجحًا ببراعة في ظل الملوك الثلاثة الأوائل من الأسرة الثامنة عشرة: "أحمس ، وأمنحتب الأول، وتحتمس الأول، فقد كان له نصيبه من الغنائم والعبيد والأرض وكان يقول "لقد جئت بالذهب سبع مرات على الأرض كلها ، وكذلك بالعبيد والإناث. لقد وهبني العديد من الحقول".
كان تحتمس الأول فخورًا بانتصاراته العسكرية بنفس القدر فقد جاء بأحد النقوش عن إحدى حروبه في النوبة أن العديد من رماة السهام الأعداء قد قُتلوا لدرجة أن الوديان "غمرت بأحشائها" ، وأن جميع الطيور المحلية لم تكن قادرة على حمل أشلاء الأجساد، كان هذا بمثابة تقليد فرعوني روتيني: كانت النقوش تصور الملك دائمًا على أنه بطل خارق ، وأعدائه النوبيون أو الأسيويون هم المهزومون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة