يفضل البعض لون معين الأمر الذى يدفعهم لاختياره سواء الملابس أو الإكسسوارات أو حتى في قطع الأثاث، بجانب الألوان الآخرى، لكن الأمر يختلف تماماً مع هولى ويموث البالغة من العمر 28 عاماً وتعيش في بريطانيا، وتعتبر نفسها مهووسة باللون الوردى حتى إنها تصبغ طعامها بنفس اللون وتحرص على اختياره سواء في الملابس أو قطع الأثاث وكل شيء في حياتها، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
صورة أخرى لهولى
تعمل هولي ويموث في محل تجارى متخصص للبيع بالتجزئة ودائماً ما تحرص على ارتداء على ارتداء ملابس بطابع باربى حتى إنها اشترت بـ 4000 جنيه إسترليني ملابس لونها وردى.
صورة أخرى
هولى تحضر طعامها
وتحرص هولى على صبغ طعامها باللون الوردي، و تكتب بقلم حبر وردي، وعن هذا قالت :" حوالي 90 في المائة من خزانة ملابسي زهرية اللون، وقد أنفقت 4000 جنيه إسترليني للعمل على مجموعتي. ومعظم أموالي تذهب لشراء الملابس والإكسسوارات الوردية".
هولى تحمل بين يديها دمية باربى
تحب هولي أن تصبغ طعامها باللون الوردي، وتقيم حفلات شاي وردي بشكل منتظم حيث قالت: "أضع ملونات طعام بانتظام في صلصة المعكرونة، وأفضل الطعام عندما يكون لونه ورديًا. وإذا كان العالم ورديًا تمامًا، أعتقد أنه سيكون مكانًا أفضل".
هولى فى منزلها
تختار هولي دائمًا المشروبات ذات الصلة باللون الوردي مثل مخفوق الحليب بالفراولة وترفض استخدام اللاصقات أو الضمادات ما لم تكن وردية، إلا في حالة طوارئ ودائماً ما تضع أظافر وردية وأحمر شفاه مطابق لنفس اللون.
هولى
وبدأ حب هولى الشديد للون الوردى منذ طفولتها، حيث كانت تحرص على جمع دمى باربي عندما كانت صغيرة، وزاد حبها وشغفها عندما كانت في أوائل العشرينات من عمرها، وبدأت تجمع ماهو لونه وردى في حياتها حيث تعتقد أن ذلك يجعلها تشعر بالسعادة.
هولى وهى طفلة