مع النجاح الكبير الذي حققته قطر في استضافة بطولة كأس العالم 2022، والإعجاز التاريخي الذى حققه المنتخب المغربى بالوصول إلى المربع الذهبى، أصبحت الحديث الآن عن أهمية الإدارة الرياضية، وكيفية التحول إلى نظم إدارية حديثة لإدارة الرياضة المصرية تحقق أمال الجماهير المصري في الوصول بعيدًا في البطولات الكبرى وعلى رأسها كاس العالم.
وحقّق الاستثمار في مجال الرياضة قفزة كبيرة مع بداية القرن 21، وأصبحت المناسبات الرياضية الكبرى أحد أركان صناعة الرياضة. ووفق الاستشاري في الإدارة الاستراتيجية مراد علي؛ فقد باتت الأحداث الرياضية الكبرى تكلّف مبالغ ضخمة، ففي دورة كأس العالم لكرة القدم التي أُقيمت في نهاية التسعينيات، بلغت التكاليف حوالي 500 مليون دولار، وفي الدورة التي احتضنتها البرازيل تعدّى المبلغ 15 مليار دولار، وفي تلك التي أُقيمت في روسيا تجاوز المبلغ 11 ونصف مليار دولار. وفي كأس العالم المنتظرة خلال أيام في قطر هناك حديث عن أرقام قد تصل إلى 220 مليار دولار.
وينعكس حجم الاستثمار الكبير في المجال الرياضي على الدولة المستضيفة للحدث الرياضي، من حيث تطوير البنية التحتية؛ فهي لا تبني الملاعب فقط، وإنما تبني شبكات طرق وشبكات مواصلات، وتطوّر في شبكة الاتصالات والإنترنت وغيرها، وأشار الاستشاري في الإدارة الاستراتيجية في حديثه مع برنامج "موازين" إلى أن الدول التي تحتضن الفعاليات الرياضية الكبرى تتباين من حيث التطوّر.. وفى التقرير التالى نرصد بعض الكتب التي تحدثت عن الإدارة الرياضية وكيفية الاستفادة من كرة القدم وباقى الرياضات الجماهيرية اقتصاديا، ومنها:
إدارة الرياضة
في هذا الكتاب، يزودنا المؤلف بمقدمة شاملة عن التطبيقات العملية لمبادئ الإدارة داخل المؤسسات الرياضية التي تعمل على المستوى الاجتماعي والإقليمي والمحلي والاحترافي.كما يعرض رؤية متوازنة عالميًا بين الأساليب المتعارف عليها ونتائج الأبحاث الخاصة بتطبيق عدد من المبادئ والأساليب الإدارية في مجال الرياضة.
يأتي الكتاب في ثلاثة أجزاء تعرض: السمات المميزة للرياضة والدوافع الحالية للتغيير في هذا المجال، فضلاً عن دور القطاعات الحكومية وغير الربحية والاحترافية في مجال الرياضة، المبادئ الأساسية للإدارة وكيفية تطبيقها في المؤسسات الرياضية، مع إلقاء الضوء على كيفية إدارة تلك المؤسسات مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى. ويتضمن هذه الجزء مناقشة ودراسة للإدارة الاستراتيجية والهيكل المؤسسي وإدارة الموارد البشرية والقيادة وثقافة المؤسسة ونظام الإدارة وإدارة الأداء، التحديات المستقبلية الخاصة بالإدارة في المؤسسات الرياضية.
الإدارة الرياضية الحديثة
الإدارة الرياضية من الفروع المعاصرة في علم الإدارة، حيث أن هذا التخصص أصبح في هذه الأيام من التخصصات المرغوبة والمطلوبة لدى عدد هائل من الطلاب والطالبات، حيث الإقبال الشديد لدراسته في الجامعات الخاصة والحكومية في جميع دول العالم. نقدم هذا الكتاب ليكون خطوة نرى أنها ضرورية لكل الإداريين والباحثين في مجال علوم الرياضة، حيث يقدم هذا الكتاب مجموعة لا بأس بها من النظريات الرياضية الحديثة، والأدوات التي تساعد في تطور هذا العلم ليكون ذا فائدة. لقد جاء هذا الكتاب في فصول عشرة. تحدث الفصل الأول: عن مفهوم الرياضة وأهميتها وفوائدها وكذلك مفهوم الإدارة الرياضية. أما الفصل الثاني: فقد تحدثنا فيه عن الألعاب الرياضية سواء أكانت فردية أم جماعية.
الإدارة الرياضية مناهج البحث العلمى فى الإدارة الرياضية
يهدف هذا الكتاب إلى تنمية المعلومات والمهارات المتعلقة بمناهج البحث في الإدارة الرياضية، وعرض المفاهيم الأساسية ذات العلاقة بالبحث العلمي، وتحديد سمات البحث العلمي وأهدافه وأنواعه ومناقشة وتحليل المراحل التي تمر بها عملية إعداد الدراسات والبحوث في الإدارة الرياضية، ومعايير تقييم هذه البحوث، مع تحديد مقومات الباحث في مجال الإدارة الرياضية. مع مراعاة التسلسل والترابط والترتيب المنطقي، وتحديد الأهداف والمخرجات المتوقعة لكل فصل، وطرح أمثلة وتدريبات وحالات دراسية متنوعة تتفق مع طبيعة البحث والدراسة في الإدارة الرياضية، بالإضافة إلى إرفاق قائمة ببليوجرافية مختارة في نهاية الكتاب، بحيث يمكن للباحثين الاستفادة منها والرجوع إليها لإثراء معلوماتهم ومعارفهم.
كتاب النظم الرياضية والبنية التشريعية
تعد الرياضة في الوقت الراهن مقياس لمدى تقدم الشعوب والحضارات، كما تعد اداة فعالة لتقريب وجهات النظر بين مختلف دول العالم وتعتبر الفرق الرياضية سفراء لبلدها في مختلف المحافل الدولية والعالمية، وتعتبرها المنظمات الدولية حق أساسي من حقوق الإنسان، وتلعب الرياضة حالياً دوراً هاماً في التنمية الإقتصادية للمجتمعات الحديثة حيث أصبحت صناعة قائمة على استخدام العلوم الحديثة، لذا اصبح من الضروري توفير دعامة تشريعية تستطيع أن تصل الرياضة من خلالها إلى العالمية لتطبيق مفهوم محلية العمل وعالمية الفكر.
اقتصاديات الرياضة
أصبحت الرياضة فى عصرنا الحديث أحد فروع الاقتصاد الحديث، حيث أن ممارسة النشاط الرياضي ذات أهمية اقتصادية ثنائية بالنسبة للفرد والدولة، وتعد اقتصاديات الهيئة الرياضية هي طريقة توزيع الموارد وإمكانيات الهيئات الرياضية لتحقيق أقصى إشباع ممكن لحاجات ورغبات أعضائه بما يحقق أهداف تكوينه وإنشائه وأهداف أعضائه من الاشتراك فيه، كما يؤثر النظام الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة الموجودة بها الهيئة الرياضية على اقتصادها سواء كان هذا النظام اقتصاد السوق أو اقتصاد التخطيط المركزي أو درجة ما بينهم.