وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية- في بيان؛ بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر، الموافق 18 ديسمبر من كل عام- على ما جاء في إعلان الجزائر الصادر عن القمة العادية الحادية والثلاثين (نوفمبر2022) "من الترحيب بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الإسلاموفوبيا وترقية قيم التسامح واحترام الآخر".
وبشأن تكرار حوادث المهاجرين العالقين على سفن الإنقاذ في البحر المتوسط، شددت الأمانة العامة مجدداً على أن الهجرة عبر المتوسط هي في الغالب هجرة مختلطة تضم مهاجرين غير نظاميين ولاجئين وأطفالا غير مصحوبين ونساء، مما يحتم مراعاة الظروف المختلفة لهذه الفئات.
وأشارت إلى أهمية احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان- وبصفة خاصة للاجئين- وضرورة تقديم الدعم اللازم لعمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين عبر البحر المتوسط وتوفير أماكن مناسبة لإيوائهم، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان عند اتخاذ إجراءات ترحيلهم إلى دولهم الأصلية، بما يحافظ على حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
بدورها.. قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، إن دول العالم في حاجة اليوم إلى العمل المشترك لإيجاد حلول جذرية للأزمات التي تزيد الأسباب الدافعة للهجرة، ومعالجة أوجه الضعف في الهجرة والحد منها، وتسهيل الهجرة النظامية، وإنقاذ الأرواح وتنسيق الجهود الدولية بشأن المهاجرين المفقودين، وتمكين المهاجرين والمجتمعات من تحقيق الاندماج والتماسك الاجتماعي، والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنصرية، وخلق ظروف تساعد المهاجرين على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات العالمية تحقيقاً للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.