ما حكم الإنسان الذى لا يزكى مالَهُ لسنوات ثم تاب؟ وهل يجب عليه أن يُخْرِج الزكاة عن كل هذه السنوات السابقة؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية وجاء ردها كالآتى:
الزكاة ركنٌ من الأركان التى بُنِى عليها الإسلام، فإذا ما توافرت شروطُ الزكاة من بلوغِ المال النصاب، وكان فائضًا عن حاجة المزكّى الأصلية، وحال عليه الحول، وخاليًا من الدين، وجب إخراج الزكاة بواقع ربع العشر، وإعطاءُ هذا المقدار للمستحقين من الفقراء والمساكين.
ويجب على الإنسان الذى كان متكاسلًا أو متهاونًا فى إخراج الزكاة فى السنوات الماضية أن يبادرَ ويُخْرِجَ ما عليه من أموال الزكاة بعد أن يقوم بعمليةٍ حسابيةٍ لكل سنة على حدة حتى تبرأَ ذمَّتَهُ أمام الله تعالى؛ حيث إن الزكاةَ دينٌ على صاحب المال لا يسقط إلا بالأداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة