النجف هو واحد من أهم الإكسسوارات التي يعتبر من الكماليات المنزلية، وعلى الرغم من ذلك إذا فكر أحد في الاستغناء عن احدى الكماليات لا تكون النجفة من ضمن تلك القائمة، فهو واحد من أهم الأشياء المميزة في أي منزل بمخلف أشكالها وأنواع إضاءتها، ولكن كيف كان النجف قديما، وكيف تطور إلى شكله الحالي، وبحسب موقع "circaoldhouse" يستعرض اليوم السابع تطور النجف عبر العصور.
استايل فيكتوري
نجف العصر الفيكتوري 1840-1900
عندما أصبحت الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا في عام 1837 تميز هذا العصر بقوته ونزاهته حتى أنه سمي باسمها، تميز هذا العصر بفن الإضاءة المختلفة والمميزة، حيث ظهرت من النجف أشكال مختلفة وتنوعه منها الوسط ومنها المتدلي على الجدران، ومنها أيضاً المعلق، فلم يقف هذا العصر على أسلوب واحد، وعلى الرغم من تسميته بالعصر الفيكتوري، فكان التأثير الفرنسي أقوى في الواقع على تصميم الإضاءة العتيقة الأمريكية والأوروبية، وكان أكثر ما يميز هذه الإضاءات القضبان المزخرفة التي كانت تحمل كاسات الإنارة، وإضافة الكريستال أو بدون.
نجف العصر الفيكتوري
نجف عصر النهضة الإسبانية - 1910-1929
اهتم مصممي الإضاءة في هذا العصر بإبراز فن التصميم باختيار الحديد المطاوع لتشكيله على هيئة أوراق النباتات وخاصة التوت، الأمر الذي جعل النجف تحفة فنية وليس مصدراً للإضاءة فقط.
نجفة عصر النهضة
عصر آرت ديكو 1920-1930
تتضمن هذا العصر الحركة الفنية حيث مزج أنماط الفن الزخرفي الحديثة، والتي اشتقت خصائصها الرئيسية من أنماط الرسم الطليعية المختلفة في أوائل القرن العشرين وتم دمجها في الإضاءة العتيقة، حيث بداء ظهور النجف الكريستال المطعم بالذهب، كالموجود في القصور وقتها.
نجفة ارت ديكو
النجف في العصر الحديث لمنتصف القرن - 1940 – 1970
امتد هذا الفن لعقدين ونصف من الزمن، حيث ظهرت العديد من الفنون في تصميم النجف وبيوت الإضاءة، وكانت الفنون تتطور من حين لأخر، وحتى أنهم كانوا يستعينوا من الحضارات السابقة ويطوروها بالألوان وتغير طرق الإضاءة من المعدولة للمعكوسة، وبدأ الاهتمام بتشكيل الكريستال وكيفية توزيعه على أجزاء النجفة.
نجف العصر الحديث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة