وذكر بيان للشركة الروسية اليوم الاثنين، بحسب وسائل إعلام روسية، أن قاذفة استراتيجية معدّلة حاملة للصواريخ من طراز " تو ــ 160إم " حلقت في أول رحلة جوية لها بعد عمليات التحديث، حيث أجرى الطيارون مناورات للتحقق من استقرار الطائرة وإمكانية التحكم فيها ومن عمل منظوماتها ومحركاتها.

وأشار البيان إلى أن الطيارين تفقدوا عمل المعدات الإلكترونية اللاسلكية الموجودة على متن الطائرة ".

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قد أعلن - فى شهر مارس الماضى - أن بلاده ستطلق العام الجاري طائرتين من نوع " تو ــ 160"، واحدة جديدة وأخرى معدّلة.

وكانت روسيا قد أعلنت بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين عن إطلاق برنامج لتحديث هذه القاذفات، وذكرت مؤسسة "روستيخ" الروسية ( المسؤولة عن تطوير المعدات العسكرية الروسية) أنها تعاونت مع شركة "توبوليف" لرقمنة وثائق تصميم طائرات " تو ــ 160 إم" بالكامل في وقت قصير.

وتُعتبر هذه القاذفات اليوم من بين أفضل القاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى؛ نظرا لقدراتها الرادارية العالية وإمكانية التحليق لمسافات بعيدة تصل إلى أكثر من 7000 كلم وبسرعة تصل إلى 2200 كلم/ ساعة، فضلا عن أنها مصممة لحمل عدة صواريخ من نوع "Kh-101" 

و "Kh-55SM " المزودة برؤوس حربية عادية ونووية، والتي يمكنها ضرب أهداف على مسافات تزيد عن ثلاثة آلاف كلم، أي أن هذه الطائرات قادرة على ضرب العدو دون الدخول في مجال مضاداته الجوية.