الكثير من العلاقات يصيبها الفتور من حين لآخر، فقد يظل الصديقين مدة طويلة كل منهما منشغل عن الآخر لسبب أو لأخر، بل وحتي العلاقات العاطفية لا تخلو من ذلك، فقد ينشغل كلا الطرفين عن بعضهما بسبب انغماس كل منهما بوظيفته وما بها من مشاكل أو مهام وظيفية تثقل كاهله وتشغل تفكيره طوال الوقت وهنا قد يشتاق أحدهم إلي الآخر، وهذا هو الطبيعي في كل العلاقات التي نشعر فيها حقاً ومن داخلنا بمشاعر جميلة تجاه الطرف الآخر، وقد يخفي أحد الأطراف هذا الاشتياق ولا يتعمد إظهاره للكثير من الأسباب، لذا يستعرض اليوم السابع مع محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد، أبرز العلامات والإشارات في لغة الجسد تساعدك علي اكتشاف هذا الاشتياق لدي الطرف الآخر.
سرعة ظهور ابتسامته
يحدث هذا فور رؤيته لك، ربما يحاول إخفاءها أو كتمها بالسيطرة عليها، لأنه يعلم أنها ستنقل لك هذا الشعور بوضوح، ولكنك ستشاهدها علي وجهه وستشعر بها من داخلك بأنه سعيد جداً برؤيتك، وبأنه بالفعل كان يشتاق إلي رؤيتك، إن لاحظت هنا فور رؤيته لك ارتفاع حاجبيه لمدة ثانيتين أو أقل، اعلم أنه لم يكن يتوقع مقابلتك ورؤيتك، وإذا تخطي ارتفاع حاجبيه الثانيتين وزاد علي ذلك فأعلم أنه يزيف شعوره بأنه تفاجأ برؤيتك.
تفاوت النظرات
إذا ركزت معه بتواصل بصري معتدل، ربما تلاحظ أنه يركز نظره عليك، وأيضاً ستلاحظ عند التقاء نظراتكم معاً هروب عينيه منك، لأنه لا يريدك أن تكتشف اشتياقه لرؤيتك، ربما يقابل ذلك بابتسامة، وعلي الأغلب ستكون ابتسامة مكتومة لا تظهر بها الأسنان، لأنه يحاول السيطرة عليها.
التردد في الاقتراب منك
يقترب منك ليحدثك، ثم قبل أن يبدأ حديثه معك تلاحظ أنه يسكت أو يحاول الانصراف أو الانشغال بالرد علي مكالمة وهمية أو لأي سبب آخر، ستشعر برغبته في أن يقترب منك ولكنه ربما يخشي من العتاب أو تذكيرك له بأحد المواقف التي ربما لا يحب الحديث عنها.
ما بعد الحديث
بعد أن تتحدث وينكسر بينكما جبل الجليد الذي كان يمنع كل منكما من الحديث معاً وإظهار الاشتياق لبعضكما البعض، ستلاحظ سرعة استجابة كل منكما للآخر.سرعة استجابة للحديث والضحك والتفاعل معاً ولو علي أبسط الأسباب والمواضيع، وستشعر حينها أن كليكما كان يشعر بالاشتياق للحديث مع الآخر ولكنه فقط كان ينتظر المبادرة من الطرف الآخر.
علامات لغة جسد
الاشتياق عند الشخص الأخر
علاقات عاطفية
