أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان سعي بلاده إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في المجال الأمني وحماية الأفراد بين الجانبين، مشيرًا إلى أن العلاقات القنصلية بين البلدين عادت إلى صورتها العادية كما كانت قبل وباء كورونا.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي، الذي أدلى به الوزير الفرنسي عقب استقباله الأحد، من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة.
وصرح دارمانان قائلًا:" منذ الإثنين الماضي، قررنا معا استئناف العلاقة القنصلية العادية والعودة بها إلى ما قبل جائحة كورونا، لاسيما العلاقة المتعلقة بالتأشيرات والتبادل بين شعبي البلدين من أجل الرقي بهذا التبادل إلى مستوى علاقات الصداقة القوية والخاصة التي تربط الجزائر وفرنسا".
وأضاف أن زيارته تأتي بعد تلك التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي "طلب منه العودة إلى الجزائر".