"فكرنا في جلب أفراد عائلتنا لمحاولة بناء روح الفريق وهذا ساعدنا على المضي قدمًا في هذه البطولة" هكذا تحدث مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، في تصريحات صحفية، عن الحضور الأمومي اللافت في مدرجات المغرب خلال مونديال 2022 والذي لفت أنظار العالم ووصفته الصحف بأنه "صنع السحر" للمنتخب المغربي الذي حقق إنجازًا تاريخيًا واحتل المركز الرابع في كأس العالم 2022.
الركراكي يحتضن والدته بعد فوز المغرب على البرتغال صورة لوكالة فرانس برس
وبعدما اقتنص المنتخب الأرجنتيني كأس العالم ليلة أمس، وانطلق نجمه ليونيل ميسي ليحتفل في أحضان والدته وزوجته وأطفاله ودموع الفرح في عيون زوجته، أعاد إلى الأذهان مشهد نجوم المنتخب المغربي واحتفالهم المبهج مع أمهاتهم في أرض الملعب، ولفت أنظار الجميع إلى أهمية الدعم الأسري الذي يمثل أقوى دافع للإنجاز وللنجاح.
ميسى وأسرته يحتفلون بكأس العالم
ميسي وأنتونيلا
والدة ليونيل ميسي تهنئه بعد الفوز بكأس العالم - تصوير فرانك فايف Getty Images
وعلق المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي على أن هذه الصور تعكس أهمية الدور الذي يلعبه الآباء في نجاح أبنائهم والتضحيات التي تقدمها العديد من العائلات من أجل الوصول بأبنائهم إلى المستوى الدولي.
وقد حفلت مباريات كأس العالم 2022 بمشاهد دافئة لدعم وتضامن الأسرة ومحبتها لللاعبين، ليس فقط في لحظات انتصارهم ولكن أيضًا في لحظات انكسارهم. فحين واجه منتخب الأرجنتين لحظات عصيبة بعد هزيمته من المنتخب السعودي، ظلت أسرة ميسي بالجوار، داعمة ومحبة حتى النهاية.
عائلة ميسي في المدرجات
وكانت من أكثر اللقطات دفئًا وتأثيرًا في القلوب لحظة عانق الظهير الأيمن للمنتخب المغربي أشرف حكيمي والدته احتفالاً بركلته الحاسمة في ركلات الترجيح ضد إسبانيا في دور الـ 16، حيث اندفع فورًا إلى المدرجات ليقبل جبين والدته.
اللاعب المغربي أشرف حكيمي يقبل رأس والدته
وفي وقت لاحق خطفت الأنظار رقصة نجم المنتخب المغربي سفيان بوفال مع والدته في أرض الملعب احتفالاً بفوز منتخب بلاده على البرتغال والتأهل للدور نصف النهائي.
والدة سفيان بوفال
والدة سفيان بوفال
والدة سفيان بوفال