اتهمت سيدة ألمانية برش دماء مزيفة على لوحة رسمها الفنان الفرنسى هنري دي تولوز لوتريك في Alte Nationalgalerie أو المعرض الوطنى القديم في برلين، فى حادث يشابه ما يفعله نشطاء المناخ في المتاحف الأوروبية ، لكن مكتب المدعي العام أعلن أنه تم اعتباره هجومًا منفردًا غير متصل بأي مجموعة لحماية المناخ.
المشتبه بها وهي امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا ، لم تقدم أي سبب لقيامها برش الدم المزيف، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع أرت نيوز.
وجرى فحص عمل تولوز لوتريك الذى تعرض للهجوم وهو بعنوان المهرج ، في ورشة ترميم Alte ، Nationalgalerie، وقال رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي ، هيرمان بارزينغر ، في بيان إن اللوحة لم تتضرر بشكل كبير، ويواصل موظفي المتحف بذل كل ما في وسعهم لحماية الفن مع إبقائهم في متناول اليد بأقل عدد ممكن من الحواجز.
وأصدر المجلس الدولي للمتاحف بيانًا في نوفمبر الماضى وقعه أكثر من 90 من قادة المتاحف يدينون الاحتجاجات المناخية التي تنطوي على استهداف الأعمال الفنية.
وقبل أيام فقط قامت مجموعة Letzte Generation بإلقاء البطاطس المهروسة على لوحة كلود مونيه في بوتسدام.