تعد منطقة اللبان التابعة لحى الجمرك فى محافظة الإسكندرية من المناطق التى تضم ثلاثة صهاريج أثرية يعود تاريخها إلى العصر الإسلامى، وهى "صهريج الباب الأخضر، ابن بطوطة، إسكال الغلال" فهى عبارة عن صهاريج كانت المتنفس الوحيد لأهالى المنطقة حيث كان يتم تخزين المياه فى حالة الجفاف.
ومن جانبه قال محمد متولى، مدير عام الآثار بالاسكندرية، إن منطقة صهريج الباب الأخضر مسجلة فى تعداد الآثار الإسلامية، ضمن خمسة صهاريج مسجلة فى الآثار، حيث تم إنشاء أعداد كبيرة من الصهاريج فى العصر الإسلامى، بمدينة الإسكندرية كى تخدم المناطق التى يوجد بها كثافة سكانية لتخدم الأهالى من تخزين المياه.
وأضاف محمد متولى، لـ"اليوم السابع"، إن الصهاريج كانت تستخدم فى تخزين المياه وتملأ من ترعة المحمودية، وحال جفاف التربة، يتم ملؤها من مياه الأمطار بعد تنظيفها باستمرار، حيث يتم بناء تلك الصهاريج علي حسب تعداد السكان في ذلك الوقت، فمنها ما يتكون من طابقين وثلاثة طوابق وأربعة طوابق.
وأشار مدير عام الآثار من خلال الحملة الفرنسية على مصر كان عدد الصهاريج في مدينة الاسكندرية 702 صهريج منذ عام 1798 حتى عام 1801 واهتمت البعثة الفرنسية فى الإسكندرية، التى شاركت عام 1998 بعمل أبحاث داخل صهريج الباب الأخضر، لما يعود تاريخه إبى أكثر من مائة سنة.
وأكد متولى أن وزارة الآثار تهتم بالصهاريج لما لها من تاريخ ومنها منطقة اللبان، التي تقع بالقرب من ميناء الاسكندرية البحري، وقامت بتطوير صهريج الباب الأخضر وبناء سور وبوابات منذ أعوام، وذلك لقيمة صهريج الباب الأخضر التاريخية وهو مسجل في عداد المناطق الأثرية بمحافظة الإسكندرية.
صهريج الباب الاخضر من الداخل
صهريج الباب الاخضر
صور صهريج الباب الاخضر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة