قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع، إن القمم العربية المتواصلة أثمرت عن البنى الذى يحدث فى قمة العراق، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة تأكيد لدور مصر ورؤيتها لدعم الدول الوطنية ومنع التدخلات الأجنبية، ومواجهة التطرف والإرهاب، وتحقيق الاستقرار.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى يؤكد على أن الاستقرار يوفر المناخ المناسب، للتنمية الاقتصادية والدائمة، موضحا أن ترسيخ دعائم الدولة يعطى فرصة لسياقات وحوارات مختلفة، ومواجهة التحديات المختلفة.
وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن علاقة مصر والعراق علاقة تاريخية بين الشعبين، كما أن الرئيس السيسى على مدى الـ 8 سنوات الماضية كان حريصا على أن يرسخ لفكرة الشراكة والتعاون، وأن المسارات السياسية هى الحل وإبعاد الصراعات وتقليلها، وإعلاء فكرة الحوار وسيادة القانون والتصدى للتدخلات الخارجية.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن الدولة المصرية حظيت بثقة إقليمية ودولية، جاءت نتيجة أن مصر دائما ما تقدم مبادرات ومساعى، وتؤكد فكرة أنه يجب أن يكون هناك مواقف عربية وإقليمية قوية فى وقت يشهد فيه العالم صراعات وعاجز فيه النظام الدولى عن التدخل، وبالتالى مد الأيدى العربية لبعضها.
تابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن الرئيس السيسى وجه لفكرة الشراكة والتعاون، موضحا أن مصر والعراق عقدوا اتفاقات كثيرة، لافتا إلى أن الدور المصرى فى أن ترجع العراق للصف العربى، وفى نفس الوقت استقرار العراق وإحداث تنمية فيه ينعكس على الشعب العراقى والإقليم العربى بمصالح متبادلة.
واستطرد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن الثقة التى تحظى بها الدولة المصرية والرئيس السيسى جاءت على مدى سنوات من إثبات أن مصر لديها خطاب واضح، وأن الإرهاب والتطرف ليس إقليميا ومحلى فقط، ولكنه دولى وبالتالى وقف التمويل.
أكد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن المسئولين العراقيين، سواء الرئيس العراقى أو رئيس الوزراء ينظرون إلى تجربة التنمية المصرية باعتبارها تجربة مهمة يمكن الاستفادة منها، موضحا أن مصر تقدم طوال الوقت أنها على استعداد لنقل تجربتها وخبرتها وتدريس فى مجالات التنمية، والاقتصاد ومجالات أخرى لكافة الأشقاء العرب.