حث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك النقابات على إلغاء الموجة القادمة من إضرابات العاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أجل مرضاهم.
يأتي ذلك في الوقت الذى اتضح فيه أنه يمكن استدعاء جنود الاحتياط بالجيش البريطانى، وليس القوات النظامية، للتعامل مع الإضرابات المستقبلية، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ووفقا للصحيفة، يتم نشر حوالى 1300 جندى هذا الأسبوع للمساعدة فى التعامل مع تداعيات الإضراب - أكثر ممن شاركوا فى إعطاء لقاحات فيروس كوفيد-19 أوائل عام 2021.
لكن تقريرا جديدا مؤلفا من 79 صفحة حول المرونة يحذر الجنود من أنه "لا يمكن أن يكونوا أول منفذ للاتصال عند حدوث حالة طوارئ" بسبب الضغوط التى يواجهونها بالفعل في الداخل والخارج.
وتستعد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لـ48 ساعة صعبة مع تنظيم الممرضات إضرابهم الثاني خلال أسبوع اليوم الثلاثاء، ويليه عمال الإسعاف غدا الأربعاء.
كما يمكن أن يدخل السفر الجوى فى حالة من الفوضى في نهاية الأسبوع ، عندما تبدأ قوات حرس الحدود إضرابا خلال عيد الميلاد.
وعقد الوزراء اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية البريطانية "كوبرا" أمس الإثنين ومن المقرر عقد اجتماع آخر غدا الأربعاء.
واتهمت إحدى أكبر النقابات الصحية "يونيسون" الحكومة البريطانية بـ "التعنت" بشأن الأجور، وقال الوزراء إنهم مستعدون للتحدث إلى النقابات، لكن ليس بشأن الأجور.
ومن جانبها، حذرت سافرون كورديري، الرئيس التنفيذي المؤقت لمقدمي خدمات الإسعاف فى بريطانيا، من أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "تواجه أسبوعًا مليئًا بالتحديات والتعطل بشكل لا يصدق'' بسبب الإضرابات.