الصحف العالمية: إحالة ترامب لـ"العدل" والتوصية بتوجيه اتهام بحقه سابقة تاريخية.. روسيا تتبع تكتيكاً جديداً فى هجماتها على منشآت الطاقة الأوكرانية.. وبنك إنجلترا يكشف الشكل الجديد للإسترلينى بصورة الملك تشارلز

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 04:02 م
الصحف العالمية: إحالة ترامب لـ"العدل" والتوصية بتوجيه اتهام بحقه سابقة تاريخية.. روسيا تتبع تكتيكاً جديداً فى هجماتها على منشآت الطاقة الأوكرانية.. وبنك إنجلترا يكشف الشكل الجديد للإسترلينى بصورة الملك تشارلز دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى السابق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها إحالة الكونجرس ترامب للعدل وإبتاع روسيا تكتيكا جديدا فى الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية، وشكل الإسترلينى الجديد.

 

الصحف الأمريكية

التوصية بتوجيه اتهام لرئيس سابق.. صحيفة: إحالة ترامب لـ"العدل" سابقة تاريخية

أحالت لجنة 6 يناير بمجلس النواب الأمريكى، الرئيس السابق، دونالد ترامب إلى وزارة العدل لمواجهة تهم جنائية، متهمة الرئيس السابق بإثارة تمرد والتآمر على الحكومة بسبب محاولته تخريب نتائج انتخابات 2020، والهجوم الدموى على مبنى الكابيتول الأمريكي.

 

واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إحالات اللجنة التى وافق عليها أعضاؤها هى المرة الأولى فى التاريخ الأمريكى التى يوصى فيها الكونجرس بتوجيه اتهامات لرئيس سابق. يأتى ذلك بعد 18 شهرًا من التحقيق الذى أجرته لجنة مجلس النواب المكونة من الحزبين والمكلفة بفهم مؤامرة ترامب لمنع جو بايدن من تولى منصبه.

 

وقال عضو الكونجرس جيمى راسكين بعد انتهاء آخر اجتماع للجنة: "تعتقد اللجنة أن هناك أكثر من دليل كافٍ لإحالة جنائية للرئيس السابق ترامب لمساعدة أولئك الذين شاركوا فى هجوم عنيف على الولايات المتحدة فى مبنى الكابيتول".

 

وأضاف قائلا: "لقد طورت اللجنة أدلة مهمة على أن الرئيس ترامب اعتزم تعطيل الانتقال السلمى للسلطة بموجب دستورنا. على الرئيس واجب دستورى إيجابى وأساسى للعمل على الحرص على تنفيذ القوانين بأمانة. لا شيء يمكن أن يكون خيانة أكبر لهذا الواجب من المساعدة فى التمرد ضد النظام الدستورى ".

 

واتهمت اللجنة ترامب بخرق أربعة قوانين جنائية فيدرالية، بما فى ذلك تلك المتعلقة بعرقلة إجراءات رسمية للكونجرس، والمساعدة فى تمرد والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة. وقالت أيضا أن ترامب ربما يكون قد ارتكب مؤامرة لإثارة للفتنة وهى نفس التهمة التى وجهتها هيئة محلفين لاثنين من أعضاء جماعة حراس القسم اليمينية الشهر الماضي.

 

واشنطن بوست: روسيا تتبع تكتيكاً جديداً فى هجماتها على منشآت الطاقة الأوكرانية

أكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن روسيا بدأت تتبع تكتيكاً عسكرياً جديداً في هجماتها ضد المواقع الأوكرانية، حيث قامت أمس الإثنين، بشن هجمات مكثفة مستخدمة طائرات بدون طيار ذاتية التفجير.

 

وأوضح المقال، الذي كتبه الصحفي دافيد ستيرن، أن الهجمات الأخيرة، والتي استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تشير إلى مساعي موسكو ليس فقط لحرمان الجانب الأوكراني من الكهرباء ووسائل التدفئة وإمدادات المياه، ولكن أيضاً حرمانها من النوم.

 

وأضاف الكاتب أن صافرات الإنذار انطلقت في الثانية بعد منتصف الليل في العاصمة كييف لتثير الرعب في قلوب سكانها؛ لاسيما في ظل خلو الشوارع من المارة بسبب حظر التجوال المفروض حالياً من جانب السلطات في أوكرانيا.

 

ويلفت الكاتب إلى أن الهجمات الروسية المكثفة ضد منشآت الطاقة في جميع أرجاء أوكرانيا تأتي في إطار موجات متتالية من الضربات الصاروخية التي بدأت في أوائل أكتوبر الماضي، في محاولة لتدمير الشبكة القومية للطاقة في البلاد وإغراق البلاد في الظلام وحرمانها من الخدمات الأساسية خلال شتاء قارس البرودة تصل فيه درجة الحرارة إلى ما يقرب من 20 درجة تحت الصفر.

 

إلا أن هجمات أمس الإثنين، كما يشير الكاتب، تنبئ عن تغيير تكتيكي واضح في الهجمات الروسية في أوكرانيا، إذ أن هذه هي المرة الأولي التي تستخدم فيها القوات الروسية أسطولاً ضخماً من هذا الطراز من الطائرات بدون طيار.

 

ويتناول الكاتب موقف الدول الغربية من تلك التطورات في ساحة القتال حيث يشير إلى المساعي الحثيثة التي يبذلها الغرب من أجل توفير وسائل الدفاع الجوي اللازمة لتعزيز قدرة القوات الأوكرانية على صد الضربات الروسية، موضحاً في الوقت نفسه أنه على الرغم من تمكن القوات الأوكرانية من إسقاط العديد من الطائرات الروسية بفضل الأسلحة الحديثة التي يقدمها الغرب لكييف، إلا أن الضربات الروسية تمكنت من تحقيق بعض أهدافها وتدمير العديد من منشآت الطاقة الحيوية في أوكرانيا.

 

أسوشيتيد برس: كونجرس بيرو يعيد النظر في الانتخابات المبكرة وسط الاضطرابات

سلطت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الثلاثاء، الضوء على استمرار الاضطرابات والاحتجاجات في أنحاء بيرو بينما يُرجح أن يناقش البرلمان "الكونجرس" في وقت لاحق إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في محاولة لتهدئة مخاوف الشارع السياسي التي تفاقمت منذ عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيلو.

 

وذكرت الوكالة - في سياق تقرير نشرته في هذا الشأن - أنها المرة الثانية في غضون أيام التي يتبنى فيها المشرعون - مقترحًا للمضي قدمًا في انتخابات الرئاسة والكونجرس والتي كان من المقرر إجراؤها في عام 2026. ويحظى هذا الإجراء بتأييد الرئيسة المؤقتة دينا بولوارت، التي تولت منصبها بموجب قرار من البرلمان بعد قيامه بعزل كاستيلو في 7 ديسمبر، وهو ما أثار غضب أغلبية النخبة السياسية في البلاد، بمن فيهم اليساريين، باعتباره انقلابًا ذاتيًا وغير دستوري.

 

وأضافت الوكالة أن اقتراح إجراء انتخابات مبكرة فشل في حشد ما يكفي من الأصوات الأسبوع الماضي بعد امتناع المشرعين اليساريين عن التصويت واشتراط حصولهم على تعهد بإصلاح الميثاق السياسي لبيرو - وهو الأمر الذي ندد به المحافظون باعتباره يعرض نموذج اقتصاد السوق الحرة في بيرو للخطر.

 

بدورها، انتقدت بولوارت، في تصريحات سابقة، البرلمان لعدم تحركه بشكل أكثر حزما لنزع فتيل التوترات السياسية المتصاعدة..وقالت:" عليهم النظر إلى الناس واتخاذ إجراءات تتماشى مع ما يطلبونه"..وتابعت "أسوشيتيد برس" أن كاستيلو حقق انتصارًا ضئيلًا في انتخابات الرئاسة بالعام الماضي والتي هزت المؤسسة السياسية في بيرو وأظهرت الانقسامات العميقة بين سكان المنطقة النابضة بالحياة بالعاصمة "ليما" والريف الذي طال إهماله. كذلك، أدت محاولات كاستيلو لكسر الجمود مع المشرعين المعادين له من خلال قرار إغلاق الكونجرس إلى تعميق هذه التوترات. ففي غضون ساعات من محاولته اغلاق البرلمان، قام مشرعوه بالتصويت على عزله وفتح تحقيق جنائي ضده بتهمة انتهاك الدستور.

 

وفي عدة أجزاء من البلاد، تحدى المتظاهرون الذين صوتوا لصالح كاستيلو في انتخابات الرئاسة ونائبته في ذلك الحين بولوارت، حالة الطوارئ المفروضة لمدة 30 يومًا ونزلوا إلى الشوارع للمطالبة بتنحي بولوارت وإجراء انتخابات مبكرة. فيما ارتفع عدد قتلى الاضطرابات إلى 26 يوم أمس الاثنين بعد أن أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة المئات.

 

الصحف البريطانية

بنك إنجلترا يكشف الشكل الجديد للإسترلينى بصورة الملك تشارلز

تشارلز
تشارلز

 

كشف بنك إنجلترا النقاب عن الشكل الجديد للأوراق النقدية للجنيه الاسترليني والتي ستظهر عليها صورة ملك المملكة المتحدة الجديد تشارلز، وفقا لموقع "بى بى سى".

 

وستكون الصورة هي التغيير الوحيد للتصاميم الحالية للأوراق من فئة 5 جنيهات إسترلينية و10 جنيهات إسترلينية و20 جنيهاً إسترلينياً و50 جنيهاً إسترلينياً. وسيبدأ التداول بها اعتباراً من منتصف عام 2024.

 

وستعرض الأوراق الجديدة صورة الملك في الجهة الأمامية وفي نافذة الأمان الشفافة.

 

وستظل الأوراق الحالية مقبولة في المتاجر بعد أن توزع الأوراق الجديدة.

 

وكانت الملكة إليزابيث هي الملكة الأولى والوحيدة التي ظهرت على الأوراق النقدية المتداولة لبنك إنجلترا، اعتباراً من العام 1960. ولا تصور الأوراق النقدية الصادرة عن البنوك في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية الملك.

 

وفي الوقت الحالي، يتم التداول بحوالي 4.5 مليار ورقة نقدية فردية من بنك إنجلترا تبلغ قيمتها حوالى 80 مليار جنيه إسترليني.

 

وقال بنك إنجلترا إنه وفقاً لتوجيهات الأسرة الملكية، ستتم طباعة الأوراق النقدية الجديدة لاستبدال الأوراق النقدية البالية أو لتلبية الطلب المتزايد فقط، من أجل تقليل التأثير البيئي والمالي للتغيير.

 

وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، إنه "فخور" بـ "اللحظة المهمة" التي يحملها التصميم الجديد.

 

وتم إطلاق عملة معدنية من فئة خمسين بنساً وتحمل صورة الملك تشارلز الثالث، عبر مكاتب البريد في جميع أنحاء البلاد وأصبحت قيد التداول.

 

ويتم توزيع ما يقدر بنحو 4.9 مليون من العملات المعدنية الجديدة على مكاتب البريد، وهو حوالي نصف العدد الإجمالي المخصص للتداول، ليتم إعطاؤها للعملاء.

 

قائد أوكراني يحذر من قيام روسيا بالسعي للسيطرة على العاصمة كييف خلال أسابيع قليلة

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تحذيرات الجنرال الأوكراني أندريه كوفالشاك من قيام روسيا بمحاولات جديدة للسيطرة على العاصمة كييف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من مارك تاونسند وإزوبيل كوشيو، أن محاولات موسكو في هذا الصدد قد تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير المقبل.

وأشار المقال إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي التي حذر فيها من أن روسيا مازال لديها ما يكفي من الصواريخ لكي تشن هجمات جوية مكثفة وعنيفة على بلاده، موضحا أن تصريحات الرئيس الأوكراني تأتي في أعقاب قيام روسيا بتوجيه ضربات مكثفة على أجزاء عديدة من أوكرانيا مستهدفة البنية التحتية للطاقة حيث قامت بإطلاق 98 صاروخا على 20 مدينة أوكرانية يوم الجمعة الماضي فقط.

وفي الوقت نفسه، كما يشير المقال، يعبر الجنرال كوفالشاك عن مخاوفه من قيام القوات الروسية بمحاولة السيطرة على العاصمة كييف من خلال توجيه ضربات مكثفة على المحور الشمالي للبلاد انطلاقا من بيلاروس، موضحا أن القوات الروسية قد تقوم بتلك الضربات من الشمال تزامنا مع تكثيف هجماتها على المحورين الجنوبي والشرقي من البلاد.

ويلفت المقال إلى أن تصريحات الجنرال كوفالشاك تتوافق مع آراء العديد من المحللين العسكريين الذين يرون أن الحرب الروسية في أوكرانيا والتي بدأت منذ ما يقرب من 10 أشهر تدخل في الوقت الراهن مرحلة حاسمة وخطيرة وهي مرحلة الطريق المسدود حيث باتت تراوح مكانها في ظل تمسك الطرفين بتحقيق مكاسب عسكرية في ساحة القتال وعدم قدرة أي من الطرفين على حسم الموقف لصالحه.

ويشير المقال إلى أن تلك الأوضاع دفعت الجانب الأوكراني إلى مناشدة الدول الغربية لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكي يتمكن من الأخذ بزمام المبادأة في ساحة القتال واستهداف مواقع روسية.

ويلقي المقال الضوء على تصريحات وزير الدفاع الأوكراني أوليسكي ريزنيكوف الأسبوع الماضي التي ذكر فيها أن الجانب الروسي يستعد في الوقت الراهن للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد بلاده بحلول العام الجديد.

وفي الوقت نفسه يشير المقال إلى تصريحات القائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني منذ أيام لمجلة "الإيكونوميست" والتي توقع فيها كذلك قيام موسكو بشن عملية عسكرية ضخمة ضد كييف يشارك فيها ما يقرب من 200,000 جندي روسي خلال الأيام الأولى من العام الجديد.

ويتناول المقال في الختام رأيا مختلفا لبعض المحليين العسكريين في هذا الخصوص والذين يعبرون عن اعتقادهم أن موسكو لن تتمكن من القيام بمثل هذه العملية العسكرية الضخمة خلال الأيام القليلة المقبلة نظرا لحالة الإنهاك التي أصابت الجنود الروس بعد 10 أشهر من الحرب في أوكرانيا.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة