أعلن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تضامنه مع ماليزيا في ضحايا الانهيار الأرضي الذي حدث في ولاية سيلانجور، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تعازيه لماليزيا حكومةً وشعبًا في ضحايا هذا الحادث الأليم، وإلى أهالي وذوي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
الجدير بالذكر انه ارتفعت حصيلة قتلى انهيار أرض وقع فى موقع تخييم بماليزيا إلى 23 شخصا.
وقال قائد إدارة الإطفاء والإنقاذ بولاية "سيلانجور" نورازام خميس - حسبما أفاد راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) السنغافورى فى نشرته الإنجليزية - إنه تم انتشال جثتين إضافيتين لصبي وامرأة اليوم السبت.
يأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه رجال الإنقاذ عملية البحث عن المفقودين صباح اليوم بعدما توقفت خلال الليل بسبب الأمطار الغزيرة، حيث مازال 10 أشخاص في عداد المفقودين.
وحوصر 94 شخصا أثناء نومهم في معسكر تخييم غير مرخص في "باتانج كالي" وهي منطقة جبلية تبعد حوالي 50 كيلومترا شمال كوالالمبور جراء الانهيار الأرضي.. وجرى إنقاذ 61 شخصا دون أن يصابوا بأذى، من بينهم 3 مواطنون من سنغافورة.
وأمرت إدارة الغابات في عدة ولايات بإغلاق المعسكرات التي تعتبر عالية الخطورة، وكذلك مسارات المشي لمسافات طويلة والقيادة على الطرق الوعرة في أعقاب الكارثة.
كان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد أعلن، ليلة أمس الجمعة، أن الحكومة ستقدم 10 آلاف رينجيت ماليزي كمساعدات لعائلات كل شخص لقي مصرعه، بينما سيحصل الناجون على ألف رينجيت ماليزي لكل أسرة.
جدير بالذكر أن الانهيارات الأرضية تعتبر شائعة في ماليزيا، ولكن عادة لا يحدث ذلك إلا بعد هطول أمطار غزيرة، وتحدث الفيضانات في كثير من الأحيان، حيث نزح حوالي 21 ألف شخص العام الماضي بسبب الأمطار الغزيرة في 7 ولايات.