اللعب له دور كبير في حياة الطفل ويسهم في تشكيل وجدانه وطرق تفكيره منذ مرحلة الرضاعة، بالإضافة إلى دور اللعب في كسب بعض المهارات المختلفة كالتسلق وحمل الألعاب بين يديه يساعده على تأزر اليدين ويساعده على النمو الحركي ونمو اللغة لديه من خلال ممارسة اللعب والتعرف على الأشياء، ثم تأتى مراحل عمره ، لذا، وبينما يتم الاحتفال بيوم الألعاب يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية أهمية اللعب للطفل في مراحل عمر الطفل المختلفة وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك.
مرحلة رياض الأطفال:
قالت استشارى تعديل السلوك لـ اليوم السابع:" تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل في حياة الطفل فتعد مدخل للإبداع يمكن تنمية جوانب النمو المختلفة منها الجوانب المعرفية والاجتماعية والنفسية.
مرحلة الطفولة :
تابعت:" مرحلة الطفولة هي تلك المرحلة للتنمية الشاملة من خلال الإعداد الشامل، حيث يتاح للطفل التجربة مع من حوله من العالم العاطفي من حوله، ويدخل اللعب كمحتوى مهم لأحداث توافق بين حاجات الطفل وما ينبغى أن يكتسب في مراحل نموه، ويعد اللعب مطلبا أساسيا لنمو الطفل لأنه يؤدى دور هام في النمو المعرفي، الحسي ، الاجتماعي، الوجداني، حيث إن اللعب يتيح دعم ابداعه عن طريق نمو الخيال والبراعة الجسمية والمعرفية والوجدانية، من خلال اللعب يندمج ويتفاعل مع محيطه في السنوات المبكرة، يساعد على اكتشاف عالمه من حوله ، ويسيطر على مخاوفه من خلال قيامه بأدوار الكبار.
وأوضحت :" اللعب يجعله يسيطر على عالمه لمواجهة التحديات، واللعب غير الموجه يساعده على التمهيد للعب داخل مجموعات، يساعده في تعلم كيف يفاوض، يتعلم حل الصراعات والمشكلات، يتعلم المشاركة فرصة للتفاعل الاجتماعي، يساعد على النضج الانفعالي".
وأكدت:" يساعد اللعب أيضا على تصريف الطاقة الزائدة عن الحاجة، تحقيق تكامل بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية، يساعد على الناحية الاجتماعية في تعليم النظام وروح الجماعة، يساهم اللعب الأطفال يطوروا خيالهم ومهاراتهم الجسدية والمعرفية والانفعالية، يساعد على النضج العصبي نمو القدرات العقلية، يتعلم مهارات الدفاع الذاتية، يقضى اللعب على الملل، يساعد في صقل شخصية الطفل، رفع مستوى المثابرة والدفاعية، التعزيز الإيجابي بالتشجيع على اللعب يساعده على كسب مهارات كالتنظيم والترتيب، الإعداد للحياة والتدريب على المهارات، بدون اللعب يصبح أنانيا ، ضيق الأفق ، غير محبوب، يتعلم من خلال اللعب الأخذ والعطاء، يتخلص من التمركز حول ذاته، يتعلم تبادل الأدوار
أنواع اللعب:
تعد الأركان التعليمية لها دورا هاما في تشكيل وطرق اللعب عن الطفل حيث تنوعها وتقسيمها يسهم في النمو المعرفي والسلوكي لدى الأطفال ولذلك تحرص الروضة على وجود جزء للأركان التعليمية:
الألعاب التمثيلية:
يتعلم فيها الطفل تقمص الأدوار للشخصيات وأساليب حياتهم
الألعاب التلقائية:
الألعاب التلقائية يكون فيها اللعب حر بلا قواعد لعب فردى
ألعاب تركيبية :
الألعاب التركيبية من 5 إلى 6 سنوات يضع الطفل الأشياء بجوار بعضها وتطور الطفل نمائي، أيضًا متعددة تناسب مع مراحل نمو الطفل، مثل استخدام المعادن والبلاستيك، والخشب ليقوم الطفل ببناء منزل أو غيره، اللعب البدني والحركي، يحتاج إلى ألعاب وأدوات لتنمية العضلات مثل الاراجيح وأماكن القفز، اللعب الإبداعي ساحة الخردوات، ركن البحث والاستكشاف من الأركان التي تساعد على كيف يكتسب خبرات وتعزيز مهارات جديدة للبحث، ركن البناء والهدم وبه المكعبات والتركيب والفك، ركن المكتبة والهدوء يتيح له القراءة والاطلاع، ركن الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية أصبحت ضرورة لتعزيز التواصل والتدريب على استخدام الحاسوب.
اللعب عند الاطفال
اليوم العالمي للعب
اهمية اللعب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة