قصة زواج نجلاء فتحى وحمدى قنديل.. بدأت بحوار صحفى وطلبته للزواج

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 12:00 م
قصة زواج نجلاء فتحى وحمدى قنديل.. بدأت بحوار صحفى وطلبته للزواج نجلاء فتحى وحمدى قنديل
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل النجمة نجلاء فتحى اليوم بعيد ميلادها، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر عام 1951، واسمها الحقيقي"فاطمة الزهراء"، ودخلت الفن من باب  جمالها بسبب ملامحها الملائكية في عمر 15 عاما .

وفى مذكراته التى حملت عنوان "عشت مرتين" روى حمدى قنديل تفاصيل تعرفه على زوجته نجلاء فتحى، التى فاجأته بطلبها الزواج منه على عكس العادات والتقاليد المتعارف عليها، إذ كان اللقاء الأول أثناء إجرائه حوارا صحفيا معها فى منزل شقيقتها بالدقى.

وكشف حمدى قنديل كواليس الانطباع الأول إذ وجد أن الجميع ينادى نجلاء فتحى بـ"زهرة"، وعندما سأل عن اسمها الحقيقى أجابوه "فاطمة الزهراء"، ويحكى أنه أصيب بالدهشة بسبب بساطة ملبسها وتلقائية حديثها.

ويقول حمدى قنديل فى مذكراته "أوشكت أن أغادر وعدتها أن أتصل بها، وقررت أن ألقاها مرة ثانية، وذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة، وذات شخصية قوية، وأنها ستضفى على حياتى بهجة لم أعرفها، منذ أن وصلت إلى القاهرة وهكذا تكرر اللقاء عدة مرات حتى جاء الصيف

ويضيف: "علمت أنها ذهبت مع ابنتها الوحيدة ياسمين لتقضى أسبوعين فى العجمى، وعندما علمت أنها صديقة لزوجة صديقى رجل الأعمال ممدوح مرسى، الذى يقضى شهور الصيف فى فيلته هناك، حجزت أنا الآخر غرفة فى فندق بالإسكندرية وواظبنا على اللقاء كل يوم".

"اكتشفت أن بيننا الكثير مما يجمعنا، كانت تصحوا مبكرا، وكانت تحب السفر، وتجيد لعب الطاولة، كما أنها تنفر من حفلات وسهرات المجتمع، وكانت تتابع جيدا الشأن العام، وتميل إلى نهج اليسار، على الرغم من أن عبد الناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحى الذى كان من أعيان الفيوم"، وعندما عادا للقاهرة، وكانت معها ابنتها ياسمين، وكانت فى الرابعة عشر من عمرها حينها، لم يجد صعوبة فى التعامل معها، بل إنها راحت تداعبه وهم فى الطريق.

 

زواج  حمدي قنديل ونجلاء فتحي
 

وبعد تعدد اللقاءات بينهما، اتصلت به نجلاء فى إحدى المرات وحكت له عن يومها فى النادى وأنها مارست رياضة المشى أكثر من اللازم لوجود موضوع مهم يشغل تفكيرها، وعندما سألها قنديل عن هذا الأمر المهم، فاجأته قائلة: "أنا هتجوزك النهاردة"، ومن شدة توتره أخذ يردد "عظيم عظيم" دون أن يدرى ما الذى يقوله، ثم سألته نجلاء: "أليس معك بطاقة شخصية؟"، ورغم أنه لم يستخرج بطاقة شخصية فى ذلك الوقت، طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها فى الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها "موافق أم سترجع فى كلامك"، فرد عليها بلا تردد "موافق أكيد"، ولم يخف قنديل انبهاره بجرأتها فى أسلوبها فى عرض الزواج لذلك سألها فور وصوله إلى المنزل: "ألم تفكرى فى الحال الذى ستكونين عليه لو كنت ماطلت فى القبول؟".

فردت عليه نجلاء: "فكرت بالطبع، لكنك تعلم أننا لسنا فى قصة غرام مشتعلة وكلانا لنا تجارب فى الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد"، وتابعت: "لن أحزن كثيرا عليك إذا رفضت لأنك حينها لن تستحق ثقتى فى رجاحة عقلك، وبالتالى لن تكون الزوج المناسب لى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة