أكد المهندس محمد سماحه، مدير عامة الانشاءات في سد " جوليوس نيريرى"، شعور شركات التحالف المصرية المشاركة في بناء سد "جوليوس نيريرى" التنزاني بالفخر بما حققوه باسم مصر، مفيدا بأنه مدير لحوالي 65% من العمالة في السد التنزاني بما يعادل حوالي 9 آلاف عامل ومهندس.
وأضاف المهندس محمد سماحة، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن فريق العمل في بناء السد سواء من المصريين أو التنزانيين أصبحوا دعامة لأي مشروعات مشابهة أو أكبر منها، مؤكدا أن هذا الفريق قادر على تنفيذ سدود مشابهة وأكبر في افريقيا.
وتابع: "الشباب اللي شارك في بناء السد اكتسب خبرة وسيعطيه خبرة في هذا المجال خاصة وأن بناء السدود أصبح منتشر في كل دول افريقيا لتوفير الطاقة وتحقيق النهضة الصناعية لان افريقيا مليئة بالأنهار وتعتمد على توليد الطاقة من المياه"، مؤكدا أن ما يحدث نهضة لإفريقيا وزيادة التعاون بين مصر ودول القارة.
ووصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، إلى جمهورية تنزانيا المتحدة، للمشاركة فى الاحتفالية التى تنظمها دولة تنزانيا غدا، بحضور سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا.
وأكد وزير الإسكان، أن الحكومة المصرية تشارك الدولة التنزانية قيادة وحكومة وشعباً فى احتفالها بهذا الحدث الهام جداً لأشقائنا فى جمهورية تنزانيا المتحدة، لما يمثله مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى من أهمية كبيرة جداً للشعب التنزانى، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أن تنفيذ التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، يؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا.