حلى الملكة "إياح حتب" زوجة سقنن رع ووالدة أحمس بمتحف التحرير.. صور

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 08:00 م
حلى الملكة "إياح حتب" زوجة سقنن رع ووالدة أحمس بمتحف التحرير.. صور حلى الملكة إياح حتب
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددا كبيرا من القطع الأثرية التي تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف مجموعة من حلى الملكة إياح حتب، زوجة الملك سقنن رع، حيث تعود القطع المعروضة إلى بداية عصر الدولة الحديثة حوالي 1550 قبل الميلاد، وعثر عليها عالم الآثار أوجست مارييت في مقبرة الملكة بمنطقة درع أبو النجا في الأقصر عام 1859.

وقالت الأثرية صباح عبد الرزاق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه بين الحين والآخر نعرض مجموعة من القطع التى يشاهدها الزوار لأول مرة، فخلال تلك الأيام  يتم عرض مجموعة من الحلى المذهبة للملكة إياح حتب، والتى كانت موجودة فى مخازن المتحف المصرى.

من هي الملكة إياح حتب؟
 

جدير بالذكر أن الملكة إياح حتب هى زوجة الملك سقنن رع تاعا الثانى من ملوك الأسرة السابعة عشر، وقد وجدت بعض النقوش التى توضح أن "إياح حتب" كانت تشارك ولديها كامس وأحمس فى الحكم خلال حرب التحرير للتخلص من الهكسوس.

حلى الملكة إياح حتب
حلى الملكة إياح حتب

 

ولم ينس أحمس دور أمه إياح حتب فى حرب التحرير ضد الهكسوس وانتصاره عليهم وطردهم من الأراضى المصرية مكملًا بذلك دور والده "سقنن رع" وأخيه "كامس" فقام بإهدائها وسام "الذبابة الذهبية" تقديرًا لشجاعتها وصلابتها واعترافًا بدورها الكبير فى هذا النصر، وأن هذا الوسام كان يعد أعلى وأرقى وسام عسكرى فى الدولة حينذاك، حيث كان يمنح لمن قام بأداء دور بطولي في المعارك العسكرية، وبذلك أصبحت إياح حتب أول امرأة تتقلد هذا الوسام إلى جانب إهدائها أيضا المشغولات الذهبية والأساور الفريدة.

تاج الملكة إياح حتب
تاج الملكة إياح حتب

 

صولجان الملكة إياح حتب
صولجان الملكة إياح حتب

 

أما عن الملك سقنن رع تاعا فهو من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان حاكمًا لطيبة "الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب ممن بعده أبناه كامس وأحمس الأول.

الملك سقنن رع تاعا
 

تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881م ، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة