التقى النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، نيافة الحبر الجليل الأنبا جابرييل أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا، ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالنمسا، وذلك في المقر البابوي بالعاصمة النمساوية فيينا.
أعرب جلال، عن تقديره البالغ للمجهودات الكبيرة التي تبذلها الكنيسة المصرية في أوروبا لتذليل العقبات أمام أبناء الجالية المصرية، مؤكداً علي أن المجتمع القبطي في النمسا كبير ومنظم ويضم 15 كنيسة منها ست كنائس تقع في العاصمة النمساوية فيينا، فضلًا عن تسع كنائس أخرى موزعة على باقي مقاطعات النمسا، بالإضافة إلى ثلاثة أديرة قبطية".
وتابع: "الخدمة الروحية التي تقدمها الكنيسة المصرية في الخارج تساعد على تماسك كيان الكتلة الصلبة من المصريين المسيحيين في أوروبا، وتحافظ على عملية التواصل بين الأجيال المتعاقبة من المهاجرين وبلدهم الأم، وعدم انقطاعهم عنها".
ولفت جلال، إلي أنّ لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مهتمة بعقد لقاءات حية مع ممثلي الجاليات المصرية بالخارج، لما في ذلك من أهمية في الرصد المباشر للتحديات التي تواجهها تلك الجاليات، ما يساعد على سرعة التعامل معها، وأوضح أن الجاليات المصرية بالخارج لها أدوار مهمة في دعم قضايا الوطن.
وثمن نائب التنسيقية، فكرة الاستدامة في عملية استخدام اللغتين العربية والقبطية جنبًا إلى جنب مع اللغة الرسمية للدولة النمساوية وهي اللغة الألمانية، وذلك سواء في الصلوات أو في العظات، مما يعكس عدم الانفصال الثقافي للكنيسة القبطية في النمسا عن الوطن الأم".
وتطرق اللقاء، إلى اختلاف الأنماط الثقافية بين مصر والنمسا، وتأثير ذلك على طرق تعاطي شعب الكنيسة معها.
يُشار إلى أن العاصمة النمساوية فيينا تعتبر من أهم العواصم من الناحية الثقافية على مستوى العالم، وهي موطنًا للعديد من أهم مؤسسات الفنون الجميلة على مستوى العالم، مثل أكاديمية الفنون الجميلة، وأكاديمية الموسيقى، والجامعة الفنية، كما تضم العاصمة النمساوية عددًا كبيرًا من المسارح مثل مسرح بيرج، ومسرح جوزيف اشتات، واختيار مركز المدينة من قبل منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة