خاض النجم الفرنسى كريم بنزيما موسما أسطوريا مع ناديه ريال مدريد الإسبانى، حقق خلاله كل البطولات والجوائز الممكنة فى عالم الساحرة المستديرة، وفى النهاية توّج الموسم بحصوله على الكرة الذهبية لأول مرة فى مسيرته.
ومع بداية كأس العالم توقع الجميع استمرار تألق بنزيما مع منتخب فرنسا، لكن الإعلان عن إصابة مفاجئة واستبعاده من المعسكر آثار تساؤلا عن ماذا يحدث لبنزيما فى منتخب فرنسا.
وعلى مدار البطولات انتشرت الأخبار عن احتمالية عودة النجم الفرنسى لمعسكر المنتخب بقطر، خاصة أنه مازال مقيدا ضمن قائمة المنتخب، وتزامن مع ذلك تعافيه من الإصابة وعودته لتدريبات فريقه، لكن مدرب فرنسا ديديه ديشامب كان واضحا وصريحا بأن بنزيما خرج من حساباته.
وعقب نهاية البطولة التى أقيمت فى قطر أعلن نجم ريال مدريد اعتزاله اللعب دوليًا، لينهى مسيرته مع منتخب الديوك مسجلا 37 هدفا فى 97 مباراة دولية ما بين الفترة من 2007 لـ2022 بلقب وحيد هو دورى الأمم الأوروبية 2021.
فى مارس 2007 تم اختيار اللاعب الشهير بلقب الحكومة لتمثيل المنتخب الفرنسى تحت قيادة ريمون دومينيك حتى ولاية ديشامب.
خاض بنزيما نحو 32 مباراة خلال 15 سنة بسبب الإصابات والأسباب الفنية، لكن أزمته وخلافاته مع ديشامب والاتحاد الفرنسى أبعدته عن 69 مباراة دولية خلال هذه الفترة خصوصا أنه منذ 10 ديسمبر 2015.
أعلن الاتحاد الفرنسى إيقاف كريم بنزيما لأجل غير مسمى عن المشاركة مع المنتخب الأول بسبب اتهامه فى قضية ابتزاز شهيرة لزميله ماتيو فالبوينا من خلال شريط جنسى، وهى القضية التى ظلت متداولة فى المحاكم، ونفى بنزيما إنه له أى صلة بابتزاز زميله فى المنتخب.
وبعد 6 سنوات عاد "بنزيما" ليشارك مع المنتخب فى يورو 2020، لكن المنتخب لم يحقق هذه البطولة ثم غاب عن مونديال قطر، لتنتهى مسيرته الدولية بشكل حزين مثلما وصفها هو وقال عنها: "بذلت الجهد والأخطاء حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم وأنا فخور بذلك، كتبت قصتى ونهايتها".