قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى والوفد الرسمى المصرى بالعاصمة التنزانية دار السلام و الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، باحتفالية تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس نيريرى" الذي يُنفذه التحالف المصري يوضح دور مصر المحورى فى القارة الأفريقية والذى يتميز بالتعاون فى كافة المجالات.
وأضاف السفير صلاح حليمة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسيتى على "القناة الأولى المصرية"، أن هذا السد يجسد التعاون البناء بين مصر والدول الافريقية مثله مثل نهر النيل، والمشاركة هنا مشاركة المصلحة المشتركة ويتم فى إطارها المواثيق الدولية، وهناك العلاقة التى حكم الموار المائية دون أن يحدث ضرر لأى طرف.
وأشار إلى أن الدور المصرى يجسد كيفية تطبيق القانون الدولى واستغلال الموارد المائية، كما يجسد الشراكة فى عملية التنمية بما يحقق مصالح الأطراف، وتلتزم به مصر لفترات طويلة ومستقبلا وهى مبادىء أيضا تلتزم بها مصر مع دول الجوار وفى إطار العلاقات الدولية العربية والأفريقية والشرق متوسطى.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك يوم غد الخميس في احتفال تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس نيريري" في حضور عدد كبير من المسئولين وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع ورموز المجتمع التنزاني ووسائل الإعلام والمواطنين، حيث سيتم غلق بوابة نفق التحويل للإعلان عن بدء ملئ المياه في السد.
وأضاف السفير أبو زيد أنه من المقرر أن تشارك رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية "سامية حسن" في الاحتفالية، نظراً لما يمثله المشروع من أهمية كبيرة للشعب التنزاني لتوليد الطاقة والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، بالإضافة إلى تنظيم استدامة التدفقات المائية اللازمة لزراعة المناطق المحيطة به وممارسة أنشطة الصيد النهري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة