قدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة لتقرير نشرته مجلة ناشيونال جيوجرافيك، في نسختها الفرنسية، حيث وضعت مصر وتحديدا المتحف المصرى الجديد، ضمن أفضل الأماكن التي يجب على السياح زيارتها خلال العام المقبل 2023.
ووصفت المجلة في تقرير لها حول أجمل الأماكن التى يجب زيارتها خلال العام المقبل، ووصفت المتحف المصرى الجديد، بـ"منزل توت عنخ آمون الجديد"، كما وصفه عالم الآثار في الجمعية الجغرافية الوطنية الأمريكية فريدريك هيبرت "إنه المتحف المثالي في المكان المثالي"، وفقا لما نقله موقع "العربية".
وقال "هيبرت" أن المصريين بنوا هرما آخر لعرض كل كنوز توت عنخ آمون الذهبية، وكان الكثير منها مخبأً في أقبية المتحف المصري القديم، وسيصبح المتحف المصري الكبير وجهة مهمة وسيغير الطريقة التي نزور بها مصر".
ويعد المتحف المصرى الكبير أحد أكبر المتاحف العالمية، والذى سيضم عند افتتاحه ما يتجاوز الـ 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، والتي تتجاوز الـ 5000 قطعة، تعرض لأول مرة أمام العالم بشكل كامل، على مساحة 7000 متر مربع.
وبمتابعتنا لتنفيذ سيناريو العرض للملك الذهبى فقد نشرنا أنه تم الانتهاء من عرض مقتنيات الملك بنسبة تتجاوز الـ 99% حيث إن ما يتبقى من القطع الأثرية الخاصة به القطع الموجودة فى متحف التحرير وعلى رأسهم قناع الملك، إلى جانب القطع الموجودة فى متحف شرم الشيخ والغردقة، والتى سيتم نقلها قبل الافتتاح الرسمي للمتحف بأيام معدودة، حيث إنها لا تحتاج إلى أعمال ترميم وستدخل في سيناريو العرض بشكل مباشر.
وتواصلت اليوم السابع مع المصادر والقيادات المسئولة داخل المتحف الكبير، وتقدر القطع المتبقية من سيناريو عرض الملك توت عنخ آمون والمتبقية خارج المتحف الكبير الـ 230 قطعة أثرية، حيث يوم في متحف شرم الشيخ والذى يوجد به 12 قطعة أثرية في معرضه المؤقت، ويوجد أيضا عدد من القطع بمتحف الغردقة والتي تبلغ 10 قطع من كنوز الفرعون الذهبى ليتم عرضها لأول مرة بالمتحف، والباقى يوجد في المتحف المصرى بالتحرير.