جائزة نوبل تحتفى بذكرى ميلاد ويلارد ليبى مكتشف التأريخ بالكربون المشع

الخميس، 22 ديسمبر 2022 10:00 م
جائزة نوبل تحتفى بذكرى ميلاد ويلارد ليبى مكتشف التأريخ بالكربون المشع ويلارد ليبى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفت جائزة نوبل العالمية، بذكرى ميلاد العالم الأمريكى ويلارد ليبى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم، 17 ديسمبر لعام 1908، ورحل عن عالمنا فى الثامن سبتمبر عام 1980 فى لوس أنجلوس.
 
جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" قالت: منذ أن أدرك الكيميائي والحائز على جائزة نوبل ويلارد ليبي لأول مرة أن الكربون 14 يمكن أن يعمل مثل الساعة، فقد تم استخدامه لمساعدة علماء الآثار في تأريخ كل شيء من الخشب إلى الطعام وحبوب اللقاح وحتى الحيوانات الميتة والبشر.

مسيرة ويلارد ليبى

 

المعروف أن ويلارد ليبي كيميائي وفيزيائي أمريكي، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة كاليفورنيا في بيركلي سنة 1931، كما حصل على درجة الدكتوراة سنة 1933، وخلال مسيرته العلمية والمهنية طوّر "ليبي" في حقبة الثلاثينات تقنية صناعة عداد غايجر. 
الحرب العالمية الثانية.
 
وخلال الحرب العالمية الثانية، التى شهدها العالم خلال الفترة من الأول من سبتمبر 1939 وحتى الثانى من سبتمبر 1945، عمل ويلارد ليبي على مشروع مانهاتن في جامعة كولومبيا مع هارولد يوري، ووفي سنة 1945 أصبح بروفيسيرا في جامعة شيكاغو وفي سنة 1959 أصبح بروفيسيراكيمياء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
 
وحصل ويلارد ليبي فى سنة 1960 على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك لقيادته الفريق الذي اكتشف طريقة التأريخ بالكربون المشع، وهو التأريخ عن طريق تقنية الإشعاع بحيث يستخدم اضمحلال الكربون-14 (14C) لتقدير عمر المواد العضوية، مثل الخشب والجلود، وتصل إلى نحو 58,000 إلى 62,000 سنة ماضية.

التأريخ بالكربون المشع

منذ إدخال التأريخ عن طريق الكربون، استخدمت هذه الطريقة مرات عديدة، بما في ذلك عينات من مخطوطات البحر الميت وكفن تورينو، وكذلك مع القطع الأثرية المصرية للحصول على التسلسل الزمني للأسرات الفرعونية في مصر وكذلك مع الأوتزي(رجل الثلج).
يحتوي الغلاف الجوي للأرض نظائر مختلفة من الكربون، تقريبا بنسب ثابتة. وتشمل هذه النظائر: النظير المستقر الرئيسي 12C والنظير غير المستقر 14C. من خلال عملية التمثيل الضوئي، النباتات تمتص كلا نظائر ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. 
 
وعندما يموت الكائن الحي، فإنه يحتوي على نسبة قياسية بين 14C و12C ولكن 14C يضمحل مع عدم وجود إمكانية التجديد، وبالتالي تختل النسبة بين 14C و12C بمقدار ثابت ومعروف. والوقت المستغرق للاضمحلال لنصف الكمية يسمى عمر النصف. وقياس النسبة المتبقية من النظير الكربوني في المواد العضوية يعطي تقديرا لعمرها (العمر الكربوني). 
 
ومع ذلك، فهناك تقلبات صغيرة في نسبة 14C إلى 12C في الغلاف الجوي، والتقلبات هذه سجلت في الطبيعة ويمكن ملاحظتها في حلقات بعض جذوع الأشجار وأحجار الكهوف. هذه السجلات تتيح للباحثين تعديل أو «معايرة» التأريخ
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة