"حرية الإبداع بين الأخلاق والقانون" .. ندوة وقراءة فى أفكار أرسطو

الخميس، 22 ديسمبر 2022 03:00 ص
"حرية الإبداع بين الأخلاق والقانون" .. ندوة وقراءة فى أفكار أرسطو أرسطو
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم المجلس الأعلى للثقافة، لجنة حماية الملكية الفكرية، ندوة "حرية الإبداع بين الأخلاق والقانون: قراءة في فكر أرسطو"، يوم الأحد 25  ديسمبر 2022، فى تمام الساعة الخامسة مساء، بقاعة المجلس.

يدير الندوة : الدكتور  مصطفى النشار – أستاذ الفلسفة بكلية الآداب - جامعة القاهرة، ويشارك ويعقب عليها: الدكتور حسام لطفي – أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بنى سويف- مقرر اللجنة، والدكتور محيي مطاوع أستاذ اللغة اليونانية و اللاتينية بكلية الآداب - جامعة بنى سويف.

ويشار الى أن أرسطو، فيلسوف يوناني وتلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. ويعد مؤسس مدرسة ليسيوم ومدرسة الفلسفة المشائية والتقاليد الأرسطية، وواحد من عظماء المفكرين. تغطي كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء و‌الميتافيزيقيا و‌الشعر و‌المسرح و‌الموسيقى و‌المنطق و‌البلاغة و‌اللغويات و‌السياسة و‌الحكومة و‌الأخلاقيات و‌علم الأحياء و‌علم الحيوان.كان لفلسفته تأثير فريد على كل شكل من أشكال المعرفة تقريبًا في الغرب، ولا يزال موضوعًا للنقاش الفلسفي المعاصر وتزوج من Phyllis.

اعتبر أرسطو الأخلاق دراسة عملية وليست نظرية، أي أنها تهدف إلى أن تصبح جيدًا وتفعل الخير عوضًا عن معرفتها في حد ذاتها. كتب العديد من المؤلفات حول الأخلاق، بما في ذلك الأخلاق النيقوماخية.

علم أرسطو أن الفضيلة ترتبط بوظيفة الشيء الصحيحة. فلا تُعتبر العين جيدة إلا بقدر ما يمكن أن تراه، ويشار إلى أن أرسطو يعد ثاني فلاسفة الغرب قدرًا بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة.

أفكار أرسطو حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الأخلاق الذي لا زال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور.

ويمتد تأثير أرسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول أنواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الأعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها أيضًا. ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن أعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع أنواع البشر والثقافات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة