قال محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر، إن المرصد لم يهتم في بداياته بقضايا المجتمع، لكن قراءة المشهد دفعت المرصد لدراسة الألعاب الإلكترونية التي يجري من خلالها عددا كبيرا من الإشكاليات، وتمثل خطورة على كل بيت مصري.
أضاف عبودة، خلال استضافته ببرنامج «المواجهة» الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل على شاشة «إكسترا نيوز»: «دراسة الألعاب الإلكترونية يعطينا خطوطا عريضة لفهم المجتمع، فانهيار أي مجتمع أو عدم انضباط الصحة النفسية فيه، كفيل أنه يؤدي لكثير من الشباب لطريق التطرف، وبدأنا نرصد القضايا في بيوتنا أو أسرنا».
وتابع محمد عبودة: «أي أم عايزه تعمل شغل بيتها، بتدي ابنها أو بنتها التليفون وتقوله عيش حياتك، وفي خلال دا بيدخل الطفل في فخاخ غير عادية، والتنقل بين عالم الإنترنت غير مراقب من الأب والأم، وهذا الموقف حادث في كل بيت مصري، به طفل أو شاب أو صبي ماسك الموبايل بين ألعاب ومواقع».
واستطرد: «التطور التكنولوجي جعل الألعاب الإلكترونية تتحول إلى منصات للحديث أيضا لتبادل أفكار وتحديات وتجارب، فهذه الألعاب على مختلف ما فيها من متعة وإثارة كانت الأثر الأخطر، وما يترتب على ذلك من تواصل وما تطلبه الألعاب من أمور قد تصل للانتحار أو الانضمام لأفكار غير مستحبة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة