خبير: واشنطن تسعى إلى استنزاف قدرات موسكو من خلال الحرب الروسية الأوكرانية

الخميس، 22 ديسمبر 2022 12:48 ص
خبير: واشنطن تسعى إلى استنزاف قدرات موسكو من خلال الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق البرديسى خبير العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال الحرب الروسية الأوكرانية إلى استنزاف قدرات روسيا، من خلال مواصلة الدعم المقدم إلى أوكرانيا.

وأضاف خبير العلاقات الدولية ، خلال برنامج خبر اليوم، المذاع على قناة on، أن حديث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول القدرات النووية الروسية هو استعراض للقوة الروسية والتأكيد على إصرار روسيا على تحقيق كل أهدافها خلال العملية العسكرية التي تشنها على الأراضى الأوكرانية .

وأوضح خبير العلاقات الدولية ، أن الحرب الروسية الأوكرانية هي حرب اقتصادية بامتياز، وأكثر المتضررين منها هي أوكرانيا نفسها والاتحاد الأوروبى، الذى لم يعد على قلب رجل واحد ويشهد انقسامات حول المواقف الخاصة بالحرب والصراع الروسى الأوكرانى.

وفى وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن ما تحققه كييف مهم لكل العالم، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يحاول إظلام أوكرانيا.

وأضاف جو بايدن، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا تستغل الشتاء لتجويع الأوكرانيين، موضحا أن 1.85 مليار دولار كدعم أمني لأوكرانيا.

وتابع الرئيس الأمريكي، أن هناك 370 مليون دولار دعما إنسانيا لأوكرانيا، متابعا: دعمنا و أوروبا أوكرانيا بالدبابات، و300 يوم من العدوان الروسي غير المبرر على أوكرانيا.

وقال جو بايدن، إن الشعب الأوكراني لن يكون وحيدا في مواجهة عدوان روسيا، متابعا: دعمنا المتنوع لأوكرانيا صعّب مهمة روسيا في أوكرانيا.

وأضاف الرئيس الأمريكي: مساعداتنا لأوكرانيا إنسانية ومالية وعسكرية، وأوكرانيا حققت انتصارات في خيرسون وخاركيف.

وتابع جو بايدن: سنواصل دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها، موضحا أن منظومة باتريوت التي سنقدمها لأوكرانيا ستشكل إضافة حاسمة.

ووجه جو بايدن حديثه لفولودومير زيلينسكي قائلا: لن تكونوا أبداً لوحدكم، معلنا عن حزمة مساعدات أمنية جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة