ينظم المتحف المصرى بالتحرير الذى يعد من أكبر المتاحف العالمية لما يحتويه من مقتنيات أثرية تنتمى لمختلف العصور والتي يتجاوز عددها الـ 50 ألف قطعة أثرية، بين الحين والآخر معارض لمقتنيات الملوك المصرية القديمة، وخلال تلك الأيام يتم عرض مجموعة الحلى للملكة إياح حتب زوجة الملك سقنن رع تاعا الثانى من ملوك الأسرة السابعة عشر.
وتعود القطع المعروضة والخاصة بالملكة إياح حتب إلى بداية عصر الدولة الحديثة حوالي 1550 قبل الميلاد، وعثر عليها عالم الآثار أوجست مارييت في مقبرة الملكة بمنطقة درع أبو النجا في الأقصر عام 1859.
وقالت الأثرية صباح عبد الرزاق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، إنه بين الحين والآخر نعرض مجموعة من القطع التى يشاهدها الزوار لأول مرة، فخلال تلك الأيام يتم عرض مجموعة من الحلى المذهبة للملكة إياح حتب، والتى كانت موجودة فى مخازن المتحف المصرى.
من هي الملكة إياح حتب؟
الملكة إياح حتب هى زوجة الملك سقنن رع تاعا الثانى من ملوك الأسرة السابعة عشر، وقد وجدت بعض النقوش التى توضح أن "إياح حتب" كانت تشارك ولديها كامس وأحمس فى الحكم خلال حرب التحرير للتخلص من الهكسوس.
ولم ينس أحمس دور أمه إياح حتب فى حرب التحرير ضد الهكسوس وانتصاره عليهم وطردهم من الأراضى المصرية مكملًا بذلك دور والده "سقنن رع" وأخيه "كامس" فقام بإهدائها وسام "الذبابة الذهبية" تقديرًا لشجاعتها وصلابتها واعترافًا بدورها الكبير فى هذا النصر، وأن هذا الوسام كان يعد أعلى وأرقى وسام عسكرى فى الدولة حينذاك، حيث كان يمنح لمن قام بأداء دور بطولي في المعارك العسكرية، وبذلك أصبحت إياح حتب أول امرأة تتقلد هذا الوسام إلى جانب إهدائها أيضا المشغولات الذهبية والأساور الفريدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة